يتم التحميل...

حزب الله

الإمام روح الله الخميني(قده)

يجب علينا جميعاً نحن المسلمين أن نعرض الإسلام بحقيقته على العالم أجمع، وننضوي جميعاً تحت راية حزب واحد هو "حزب الله"، فلا نكوننّ أحزاباً متباينة وأجنحة مختلفة.

عدد الزوار: 12

- يجب علينا جميعاً نحن المسلمين أن نعرض الإسلام بحقيقته على العالم أجمع، وننضوي جميعاً تحت راية حزب واحد هو "حزب الله"، فلا نكوننّ أحزاباً متباينة وأجنحة مختلفة. ليبادر العلماء في كلّ شعب من الشعوب لتوعية شعبهم بإبعاد المؤامرات الّتي وضعها الأجانب والمستعمرون لبثّ الفرقة بينهم. وهذا تكليف يقع على عاتق جميع الزعماء الدينيّين.

- لقد نهض أبناء شعبنا برجولة وكانت نهضتهم نهضة إلهيّة عمّت كافّة فئات الشعب وأصبح الشعب حزباً واحداً: "حزب الله"، وتمكّن بقدرة الإيمان وبالدعم الإلهيّ وبأيدٍ خالية من السلاح، من التغلُّب على القوى العظمى الّتي كانت مجهّزة بكافّة أنواع الأسلحة. إنّ القدرة الإلهيّة، قدرة الله، قدرة الإيمان، هي الّتي مكّنت الشعب من تحقيق أهدافه وبلوغ النصر.

- تحقّق (حزب المستضعفين) الّذي هو (حزب الله)، هو تجسيد لإرادة الله تبارك وتعالى حيث أمر بوراثة المستضعفين الأرض. إنّنا ندعو جميع المستضعفين في العالم الانضمام إلى هذا الحزب وحلّ مشاكلهم بشكل جماعيّ وإرادة قويّة، ولن تحلّ أيّ مشكلة وفي أيّ مكان ولأيّ شعب إلّا عن طريق (حزب المستضعفين).

- نحن لدينا حزب واحد فقط، هو (حزب الله) حزب المستضعفين.

- أيّها الشباب الجامعيّ، أيّها الطلّاب الأعزّاء، أنقذوا بلادكم وإسلامكم وأمّتكم، وقوموا بشجاعة، فإنّ الفرج قريب وإنّ حزب الله هم الغالبون وحزب الشيطان هم المدحورون.

- أنتم حزب الله وهم حزب الشيطان، وإنّ ما حقّق لكم النصر في الجبهتين ويُحقِّق إن شاء الله ـ وأعني الجبهة الباطنيّة والنفسانيّة، وجبهة الحرب ضدّ أنصار الشيطان ـ هو إخلاصكم وإيمانكم، فأنتم شيعة ذلك الّذي يقول: "لو أنّ جميع العالم وقف ضدّي لوقفت وحدي إزاءهم".

- إنّ باستطاعة الّذين عثروا على الطريق، أن يبدّدوا الحجب وينخرطوا في حزب الله من منطلق أنّ  ﴿حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ1. أمّا الأحزاب الأخرى فإنّها تبقى تتخبّط في نهجها حتّى تهزم.

- أُحذّر كلّ المتصدّين للأمور ومسؤولي البلاد بأنَّ عليكم أن تعرفوا قدر شبّان حزب الله وتشكروهم وتكرّموهم وتحفظوهم في أحضان محبّتكم.

- يا مَنْ يتدفّق إعصار غضب أمّة حزب الله من ميادين بطولاتكم.. إنّ الحديث عن الأجر والثواب الدنيويّ لدى الموحّدين والسالكين، يُعدّ إساءة أدب بحقّ منزلتهم ومقامهم إذ إنّ الدنيا بكلّ بهارجها أحقر من أن تكون ثمناً وتكريماً للمجاهدين في سبيل الله. وإنّ الجوهر الجميل لعمل المجاهدين في سبيل الله، أعظم من أن يُقاس بمعيار زخارف الدنيا.

- إنّ أيّ مسلم يقبل بالموازين والمبادئ الإسلاميّة، وله انضباط شيعيّ دقيق في العمل والسلوك، فإنّه أحد أعضاء حزب الله.

- لقد بيّن القرآن والإسلام جميع قوانين هذا الحزب ومنهجه. ويختلف هذا الحزب عن الأحزاب المتداولة اليوم في الدنيا.

- إنّ جميع أبناء الشعب الإيرانيّ من الرجال والنساء - مهما كانت أعمارهم - من الّذين يجاهدون تحت لواء الشعارات الإسلاميّة هم أعضاء في هذا الحزب.

- يجب عليكم أنْ تنتبهوا إلى أنّ العدو يريد دوماً أنْ يهزمنا من الداخل، ويبثّ الفرقة في الأعماق… وإنّ الشياطين تريد إيجاد الاختلاف، حتّى يقولوا إنّنا منقسمون.
 

* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    


28- سورة المائدة، الآية: 56.

2013-03-05