يتم التحميل...

فَضلُ العُمرَة

ممّا ورد فضله

فَضلُ العُمرَة

عدد الزوار: 118

 


رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم - في كِتابِهِ لِعَمرِو بنِ حَزمٍ حينَ أمّرَهُ عَلى نَجرانَ -: الحَجّ الأَصغَرُ العُمرَةُ.

عُمَرُ بنُ اُذَينَةَ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام: سَأَلتُهُ عَن قَولِهِ تَعالى: الحَجّ الأَكبَرِ، فَقالَ: الحَجّ الأَكبَرُ الوُقوفُ بِعَرَفَةَ ورَميُ الجِمارِ، والحَجّ الأَصغَرُ العُمرَةُ.

مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار: سَأَلتُ أباعَبدِاللّهِ عليه السلام عَن يَومِ الحَجّ الأَكبَرِ، فَقالَ: هُوَ يَومُ النّحرِ، والحَجّ الأَصغَرُ العُمرَةُ.

رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: اِعلَم أنّ العُمرَةَ هِيَ الحَجّ الأَصغَرُ، وأنّ عُمرَةً خَيرٌ مِنَ الدّنيا وما فيها، وحَجّةٌ خَيرٌ مِن عُمرَةٍ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: الحَجّةُ ثَوابُهَا الجَنّةُ، والعُمرَةُ كَفّارَةٌ لِكُلّ ذَنبٍ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: العُمرَةُ إلَى العُمرَةِ كَفّارَةٌ لِما بَينَهُما.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن حَجّ أوِ اعتَمَرَ فَلَم يَرفَث ولَم يَفسُق يَرجِع كَهَيئَةِ يَومٍ وَلَدَتهُ اُمّهُ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: أربَعَةٌ لا تُرَدّ لَهُم دَعوَةٌ حَتّى تُفتَحَ لَهُم أبوابُ السّماءِ وتَصيرَ إلَى العَرشِ: الوالِدُ لِوَلَدِهِ، والمَظلومُ عَلى مَن ظَلَمَهُ، والمُعتَمِرُ حَتّى يَرجِعَ، والصّائِمُ حَتّى يُفطِرَ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: جِهادُ الكَبيرِ والصّغيرِ والضّعيفِ والمَرأَةِ، الحَجّ والعُمرَةُ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: الحَجّ جِهادٌ، والعُمرَةُ تَطَوّعٌ.

جابِر: إنّ النّبِيّ صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ عَنِ العُمرَةِ، أواجِبَةٌ هِيَ؟ قالَ: لا، وأن تَعتَمِروا هُوَ أفضَلُ.

عَبدُ الرّحمنِ بنُ سَمُرَة: كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ يَومًا، فَقالَ: إنّي رَأَيتُ البارِحَةَ عَجائِبَ. فَقُلنا: يا رَسولَ اللّهِ، وما رَأَيتَ؟ حَدّثنا بِهِ فِداكَ أنفُسُنا وأهلونا وأولادُنا! فَقالَ:... رَأَيتُ رَجُلاً مِن اُمّتي بَينَ يَدَيهِ ظُلمَةٌ ومِن خَلفِهِ ظُلمَةٌ وعَن يَمينِهِ ظُلمَةٌ وعَن شِمالِهِ ظُلمَةٌ ومِن تَحتِهِ ظُلمَةٌ مُستَنقِعًا فِي الظّلمَةِ، فَجاءَهُ حَجّهُ وعُمرَتُهُ فَأَخرَجاهُ مِنَ الظّلمَةِ وأدخَلاهُ النّورَ.

رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: مَن خَرَجَ مُعتَمِرًا فَماتَ كُتِبَ لَهُ أجرُ المُعتَمِرِ إلى يَومِ القِيامَةِ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم - لِعائِشَةَ في عُمرَتِها -: إنّ لَكِ مِنَ الأَجرِ عَلى قَدرِ نَصَبِكِ ونَفَقَتِكِ.

عنه صلى الله عليه وآله وسلم: العُمرَةُ مِنَ الحَجّ بِمَنزِلَةِ الرّأسِ مِنَ الجَسَدِ، وبِمَنزِلَةِ الزّكاةِ مِنَ الصّيامِ.

زُرارَة: قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام: الّذي يَلِي الحَجّ فِي الفَضلِ؟ قالَ: العُمرَةُ المُفرَدَةُ، ثُمّ يَذهَبُ حَيثُ شاءَ.

الإمام الكاظم عليه السلام: إنّ اللّهَ عَزّوجَلّ أتَمّ الصّلاةَ الفَريضَةَ بِصَلاةِ النّافِلَةِ، وأتَمّ صِيامَ شَهرِ رَمَضانَ بِصِيامِ النّافِلَةِ، وأتَمّ الحَجّ بِالعُمرَةِ، وأتَمّ الزّكاةَ بِالصّدَقَة1ِ.


1- الحج والعمرة في الكتاب والسنة / العلامة محمد الريشهري.
 

 

2019-07-31