يتم التحميل...

نداء الإمام الخامنئي للشعوب المسلمة إثر فاجعة السيول في باكستان

نداء القائد

نداء الإمام الخامنئي للشعوب المسلمة إثر فاجعة السيول في باكستان

عدد الزوار: 13

نداء الإمام الخامنئي للشعوب المسلمة إثر فاجعة السيول في باكستان 31-08-2010
واجب الأخوّة الإسلامية يفرض المسارعة لإغاثة المنكوبين

بسم الله الرحمن الرحيم

أيتها الأمة الإسلامية الكبرى فاجعة السيول التي انزلت بالإخوة والأخوات الباكستانيين محنة كبرى تكتسب كل يوم أبعاداً أوسع.

لقد شملت هذه الفاجعة مناطق واسعة من شمال باكستان إلى جنوبه وشردت الملايين من الأفراد. وإن اتساع رقعة هذه المحنة المدمرة جعل عمليات الإمداد والإغاثة تواجه صعوبات عديدة.

يواجه الشعب الباكستاني المسلم هذه المصيبة الكبرى في حين تتذرع القوات الأمريكية المحتلة المعتدية دائماً بذرائع واهية لتصول وتجول في تراب هذا البلد الإسلامي.

أيتها الشعوب المسلمة الشريفة
إن حجم الخسائر كبير إلى درجة أنه فضلاً عن الحاجة الفورية والمبرمة للملايين من إخوتنا وأخواتنا للغذاء والثياب والسكن، فإن جانباً هائلاً من البنى التحتية لباكستان قد دُمّر.

وللأسف فإن المنظمات الدولية لم تنهض بواجبها أي إغاثة الناس المنكوبين على نحو جيد، الأمر الذي يستدعي بدوره الفطنة والتدقيق.

أيها الإخوة والأخوات المسلمون
مهما كان حجم مساعداتنا فهو قليل مقابل محيط احتياجات المنكوبين بالسيول في باكستان. ولكن يجب في هذا الظرف الخطير العمل بواجباتنا على أساس الأخوة الإسلامية، والمسارعة لمساعدة هؤلاء الإخوّة والأخوات المنكوبين. النقطة التي يجب على الحكومات المسلمة والمنظمات الدولية الاهتمام بها أكثر هي مساعدة الحكومة الباكستانية في التخطيط والتنفيذ لكيفية مواجهة هذه المحنة وطريقة الإمداد والإغاثة والتبعات الفورية والبعيدة الأمد لها، الأمر الذي يخلق المشاكل يقيناً لأية حكومة في ممارسة الإغاثة بصورة كاملة وشاملة في الظروف الطارئة.

السيد علي الخامنئي
9 شهريور 1389
20 رمضان المبارك 1431

2017-03-09