س344: ما هو الدليل الذي يعتمد عليه مذهب الشيعة بالنسبة الى أوقات الفرائض اليومية؟ فكما تعلمون ان أهل السنة يعتبرون دخول وقت العشاء دليلاً على قضاء صلاة المغرب فيه، وهكذا الأمر بالنسبة لصلاتي الظهر والعصر، ولهذا يعتقدون أنّه حينما يدخل وقت صلاة العشاء ويقوم الإمام لصلاة العشاء ليس للمأموم أن يأتي معه بصلاة المغرب ليُصلي المغرب والعشاء في عرض واحد.
س345: مع الإلتفات الى أن آخر وقت صلاة العصر هو المغرب، وآخر وقت صلاة الظهر هو قُبيل المغرب بمقدار ما تحتاجه صلاة العصر من وقت، أُريد أن أسأل: ما هو المراد من المغرب، فهل هو غروب الشمس أم حين يرفع أذان المغرب (حسب أفق المكان)؟
س346: كم دقيقة يبلغ الفاصل الزمني بين غروب الشمس وأذان المغرب؟
س347: إنني أتأخر في عملي بحيث أرجع الى المنزل الساعة الحادية عشر ليلاً ولا مجال لديّ لصلاة المغرب والعشاء أثناء العمل لكثرة المراجعين، فهل تصح صلاة المغرب والعشاء بعد الساعة الحادية عشر ليلاً؟
س348: ما هو المقدار من الصلاة الذي إذا وقع في وقت الأداء وقعت نية الأداء صحيحة؟ وماهو الحكم في حال الشك في أن هذا المقدار داخل الوقت أم لا؟
س349: لقد أعدّت السفارات والقنصليات التابعة للجمهورية الإسلاميّة في البلاد غير الإسلامية جدولاً زمنياً لتحديد الأوقات الشرعيّة في المراكز والمدن الكبيرة، والسؤال أولاً: الى أي حدّ يمكن الإعتماد على تلك الجداول؟
س350: ما هو رأيكم الشريف في مسألة الفجر الصادق والكاذب؟ وما هو تكليف المصلي في هذا المورد؟
س351: في إحدى المدارس الثانوية ذات الدوام الكامل يقيم المسؤولون صلاتي الظهر والعصر جماعة في الساعة الثانية بعد الظهر وقُبيل شروع الدروس في فترة العصر، وسبب التأخير هو أن دروس الفترة الصباحية تعطل قبل الظهر الشرعي بثلاثة أرباع الساعة وإبقاء التلاميذ الى الظهر الشرعي أمر مشكل، وعليه فما هو رأيكم الشريف، مع الإلتفات الى أهمية إقامة الصلاة أوّل الوقت؟
س352: هل يجب الإتيان بصلاة الظهر بعد أذان الظهر، وبصلاة العصر بعد دخول وقته وكذلك صلاة المغرب والعشاء؟
س353: هل يجب الإنتظار لأجل صلاة الصبح في الليالي المقمرة مدّة 15 الى 20 دقيقة؟ علماً أن الساعة متوفرة، ويمكن تحصيل اليقين بطلوع الفجر.
س354: هل مقدار الإختلاف في الأوقات الشرعيّة بين المحافظات والحاصل بسبب إختلاف الآفاق واحد في الأوقات الثلاثة للفرائض اليومية؟ مثلاً التفاوت في وقت الظهر بين محافظتين هو 25 دقيقة، فهل هو كذلك في بقية الأوقات وبهذا المقدار أم أنّه يتغير في وقتي الصبح والعشاء؟
س355: أهل السنة يصلّون المغرب قبل الغروب الشرعي، فهل يجوز لنا في أيام الحجّ وفي غيرها الإقتداء بهم والإكتفاء بتلك الصلاة؟
س356: تشرق الشمس في الدانمارك والنروج الساعة السابعة صباحاً وتبقى الشمس مشرقة في السماء عصراً بما يعادل 12 ساعة ليلاً في البلدان الأخرى القريبة، فما هو تكليفي بالنسبة الى الصلاة والصوم؟
س357: يستغرق وصول نور الشمس الى الأرض 7 دقائق تقريباً، فهل الملاك في إنتهاء وقت صلاة الصبح هو طلوع الشمس أو وصول نورها الى الأرض؟
س358: الوسائل الإعلامية تعلن الأوقات الشرعيّة لكل يوم في اليوم الذي قبله، فهل يجوز الإعتماد على ذلك والبناء على دخول الوقت بعد بثّ الأذان عن طريق الإذاعة الصوتيّة أو المرئيّة؟
س359: هل يبدأ وقت الصلاة بمجرّد البدء بالأذان، أم أنّه يجب الإنتظار الى ما بعد الإنتهاء من الأذان ثم يشرع بالصلاة؟ وهل يجوز للصائم الإفطار بمجرّد البدء بالأذان أم يجب عليه الصبر حتى إنتهائه؟
س360: هل تصح صلاة من قدّم الثانية على الأولى، كتقديم العشاء على المغرب؟
س361: نظراً إلى اتساع المدن لم يعد ممكناً التشخيص الدقيق لوقت طلوع الفجر فما هو وقت الامساك بالنسبة للصوم وبالنسبة لصلاة الصبح؟
س362: هل وقت صلاة العصر يستمر إلى أذان المغرب أو إلى حين غروب الشمس؟ وما هو وقت منتصف الليل بالنسبة لصلاة العشاء وللبيتوتة في منى؟
س363: إذا التفت المكلف في أثناء صلاة العصر إلى أنه لم يأتِ بصلاة الظهر فما هو تكليفه؟
ج: الدليل هو إطلاق الآيات القرآنية والسنّة الشريفة، بالإضافة الى روايات تدل بالخصوص على جواز الجمع، علماً بأنه قد وردت عند أهل السنة أيضاً روايات تدل على جواز الجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما.
ج: آخر وقت صلاة العصر هو غروب الشمس.
ج: الظاهر أنّه يختلف بإختلاف فصول السنة.
ج: لا بأس بذلك ما لم يستلزم تأخيرها عن منتصف الليل، ولكن إجتهد بأن لاتؤخرها عن الساعة الحادية عشر ليلاً، بل تأتي بالصلاة في أوّل وقتها.
ج: يكفي وقوع مقدار ركعة واحدة منها في آخر الوقت لإعتبارها أداءً، وإذا شككت في أن الوقت يكفي لركعة على الأقل أم لا، فعليك أن تصلّي بقصد ما في الذمة.
ج: المعيار هو حصول الإطمئنان للمكلف، فلو لم يحصل لـه الوثوق بمطابقة تلك الجداول للواقع يجب عليه الإحتياط والتربّص حتى يتيقن بدخول الوقت الشرعي.
ج: المعيار الشرعي في وقت الصلاة والصيام هو الفجر الصادق، وإحرازه موكول الى تشخيص المكلف.
ج: لا مانع من تأخير صلاة الجماعة كي يحضر المصلون مع فرض عدم حضورهم في أول الوقت في المدرسة.
ج: بعد دخول وقت الصلاتين يتخير المكلف بين الإتيان بكلتي الصلاتين متتابعتين معاً، او الاتيان بكل واحدة في وقت فضيلتها.
ج: لا فرق بين الليالي المقمرة وغيرها في طلوع الفجر، وفي وقت فريضة الصبح، ولا في وقت وجوب الإمساك للصيام، وإن كان الإحتياط حسناً في هذا المجال.
ج: مجرّد إتحاد مقدار التفاوت بينهما في طلوع الفجر، أو عند زوال الشمس، أو عند غروبها لا يستلزم الإتحاد في سائر الأوقات، بل مقدار التفاوت بين البلاد المختلفة يختلف غالباً في الأوقات الثلاثة.
ج: ليس معلوماً أن صلاتهم قبل دخول الوقت، والمشاركة في جماعتهم والإقتداء بهم لا إشكال فيه ومجزٍ، ولكن إدراك وقت الصلاة مما لابدّ منه، إلاّ أن يكون الوقت أيضاً مورد التقية.
ج: تجب مراعاة أفق ذلك المكان الذي يسكن فيه المكلف بالنسبة لأوقات الصلوات اليومية والصيام ايضاً، ولكن اذا كان الصيام بسبب طول النهار غير مقدور أو حرجياً يسقط أداءً ويجب قضاؤه.
ج: المناط طلوع الشمس ورؤيتها في أفق مكان المصلي.
ج: اذا حصل الاطمئنان للمكلف بدخول الوقت من خلال الطريق المذكور فيمكنه الاعتماد عليه.
ج: إذا حصل الإطمئنان بأنّ الأذان بُدىء به من حين دخول الوقت فلا يجب الإنتظار حتى انتهائه.
ج: إذا قدّمها إشتباهاً أو غفلةً الى أن فرغ منها، فلا إشكال في صحتها، وأما إذا كان عن عمد فهي باطلة.
ج: على المؤمنين المحترمين أيدهم الله تعالى ـــ ومن اجل مراعاة الاحتياط بالنسبة للإمساك وصلاة الصبح ـــ أن يبدءوا بالإمساك من حين الشروع في الأذان من وسائل الاعلان ثم بعد ذلك بخمس أو ستة دقائق يؤدون فريضة الصبح.
ج: آخر وقت صلاة العصر هو غروب الشمس، والأحوط حساب الليل من أول الغروب إلى أذان الصبح بالنسبة لصلاة المغرب والعشاء ونحوهما وعليه فيكون آخر الوقت لصلاتي المغرب والعشاء بعد إحدى عشر ساعة وربع من حين الوقت الشرعي للظهر تقريباً، واما بالنسبة للبيتوتة في منى فيحسب من الغروب إلى طلوع الشمس وينصّفه.
ج: إذا دخل في صلاة العصر باعتقاد أنه صلى الظهر وفي الاثناء التفت الى إنه لم يصلِّ الظهر قبلها فإن كان ذلك في الوقت المشترك بين الصلاتين فعليه العدول في نيته الى الظهر فوراً ويتم صلاته ثم يصلي العصر بعدها، وأما إن كان في الوقت المختص لصلاة الظهر فالأحوط وجوباً أن يعدل بنيته إلى الظهر ويتم صلاته ثم يأتي بعد ذلك بالظهر والعصر بالترتيب، وهكذا الحال بالنسبة لصلاتي المغرب والعشاء.