يتم التحميل...

الإيمان

الإسلام والإيمان

الإيمان يجنّد كافّة طاقات الفرد نحو هدف واحد، ويصونها عن الضياع والتسرُّب وعن الشرك.

عدد الزوار: 12

٭ الإيمان ينزّه الإنسان عن الخضوع الكامل للموجودات الطبيعيّة كلّها.

٭ الإيمان يجنّد كافّة طاقات الفرد نحو هدف واحد، ويصونها عن الضياع والتسرُّب وعن الشرك.

٭ الإيمان يوجّه الإنسان نحو الهدف اللامتناهي، ويرسم لطموحه خطّاً طويلاً.

٭ الإيمان يجعل الكمال الإنسانيّ المستمرّ بعيداً عن الإصطدام والتزاحم مع الآخرين.

٭ الإيمان يوحّد طاقات الجماعة في تنسيق مقارن بالسباق، ويحول دون الشرك الجماعيّ الذي يفرِّق المجتمع وطاقات أفراده.

٭ الإيمان يبعد العنصر الذاتيّ والإنتسابات المتنوّعة عن ميدان مكاسب الإنسان، حيث إنّ الناس سواسية كأسنان المشط.

٭ الإيمان يعكس مقام الإنسان الرفيع الذي يجعله مسؤولاً في كبار أعماله وصغارها.

٭ الإيمان يعكس اطمئناناً في نفس الإنسان بعدم ضياع جهده البارز أو الخفيّ.

٭ الإيمان بالمعاد يسهّل على الإنسان مهمّة التغيير للمجتمع نحو الأفضل.

٭ الإيمان عقيدة تنبع من الدليل، وترتكز في الأعماق.

٭ المجتمع الذي يبنى على أساس الإيمان، هو مجتمع حيٌّ كالجسد.

٭ الإيمان الحيّ هو الذي يحرّك، ويمنع، ويبطش، ويقول ويأمر وينهى.

٭ الجمود والوقوف في الدين يتناقض مع الإيمان الذي هو دفع دائم نحو الأمام.

23 ـ 1 ـ 1976

٭ الإيمان باللَّه هو الإيمان الذي يجعل الإنسان لا يرتاح أمام عذاب المعذّبين.

17ـ 3 ـ 1974

٭ علينا الوثوق باللَّه وحده، والرجوع إليه وحده، فإنّ اللَّه يدافع عن الذين آمنوا.

26 ـ 7 ـ 1967

٭ العاطفة عنصر متمّم للتفكّر لأجل ايجاد الإيمان في النفس.

٭ الثقة باللَّه هي المطلوبة، وليس الثقة بالنفس.

٭ إنّ الإيمان باللَّه لا ينفصل عن الجهد في سبيل خدمة الناس وتخفيف آلامهم.

23 ـ 2 ـ 1977

٭ الإنسان يحتاج حاجة ملحّة إلى الاتصال بشيء ثابت، حتّى يستقرّ وحتى ينطلق في حياته فيحرّك الحياة.

٭ الإيمان صلة عميقة في النفس، تحرّك الإنسان في ساعات مختلفة، وفي ساعات حاسمة، يتصرّف الإنسان فيها بملء مسؤوليّته.

20 ـ 5 ـ 1973

٭ ما آمن باللَّه واليوم الآخر من بات مسروراً وجاره حزين، من بات صحيحاً وجاره مريض، من بات تحت سقف وجاره بلا سقف.

1 ـ 2 ـ 1974

٭ اللَّه أرادنا أن نكوّن مستقبلنا بأيدينا وبمساعينا وبوعينا وبإيماننا، وأن نكون الحاكمين في مصير التاريخ.

20 ـ 5 ـ 1973

٭ الإيمان ارتباط متين باللَّه ربّ العالمين، وصلة قويّة تمنع الإنسان من الإهتزاز والضعف.

20 ـ 5 ـ 1973

٭ إنّ الإيمان بالقيم لا يمكن وجوده دون الإيمان باللَّه، وبناء المجتمع على أساسه.

10 ـ 4 ـ 1974

٭ الإيمان باللَّه يجنِّد طاقات الفرد، ويوحِّد طاقات الجماعة، وينسِّق سلوك الإنسان مع حركة الكون، في موكب الحياة من الأزل إلى الأبد.

29 ـ 1 ـ 1970

٭ الإيمان العميق يجعل للمؤمن من كلّ مصيبة درساً.

٭ واجهوا المشكلة وعالجوها بروح الإيمان والتضحية وبعقلٍ راجحٍ وصريح، وبقلبٍ ملؤه المحبّة، فاللَّه والشعب والأجيال والإنسان المعذّب يطالبونكم بقوّة ويحاسبونكم بدقّة.

10 ـ 6 ـ 1969

٭ أفضل طريقة لتكوين النفس للصمود هي تقوية الإيمان باللَّه، الإيمان بالمطلق الإيمان بالقيم، الإيمان بأنّ الحقّ هو الذي ينتصر في العالم مهما تقلّبت الظروف.

20 ـ 6 ـ 1969

٭ إنّ كلّ عضو من أعضائنا عليه أن يعيش مع القداسة والتقوى، وعلى كلّ خليّة من خلايانا أن تحيا مع اللَّه مع ذكره ورضاه معه دون سواه.

10ـ 11 ـ 1969

٭ الإيمان ذو بعدين: بعد إلى السماء، وبعد إلى الأرض.

27 ـ 6 ـ 1975

٭ الإيمان بالأديان ثورة بشرّية كبرى تؤدّي خدمة أفضل للمجتمع.

20 ـ 11 ـ 1974

٭ كلّما كان أمل الإيمان أطول يصبح طموح الإنسان أكثر، فإذا اكتفينا في إيماننا بتأمين وسائل العيش الماديّة فحسب، ينتهي تحرّكنا عند الوصول إلى تلك الوسائل، أمّا إذا كان الإيمان إيمان باللانهاية فإنّه يتجدّد مع كلّ صعوبة تعترضنا.

4 ـ 21 ـ 1969

٭ الإيمان يجعلنا نؤمن بأنّ اللَّه في قلب المؤمن، وأنّ قلب المؤمن عرش الرحمن.

٭ الإيمان هو الدافع وهو الطريق وهو الوضوح في طريق تحوّل الإنسان من التشتّت إلى التجمّع من الفرد إلى الجماعة وإلى الكون كلّه.

٭ عندما ننظر إلى الإيمان في الحالات العاديّة نجد أنّ الإنسان في الحياة العاديّة يحافظ على أعصابه، وإذا كان مؤمناً يحتفظ بإيمانه.

٭ الإيمان المطلوب هو الإيمان الراسخ المعاش في القلب، المؤثّر في السلوك، في الحالات العاديّة وفي الحالات الاستثنائيّة، وأبرز أمثلة هذه الحالة هي حالة الفتح وحالة الهزيمة.

٭ عندما يتعمّق الإيمان في النفس يقف المؤمن أمام المصيبة موقفاً صابراً محتسباً مؤكّداً أنّ هذا الضعف الذي نال منه وأصيب به، يمكن أن يكون سبباً للقوّة وسبباً للصبر وسبباً لتقديم التضحيات الكبرى لأجل الوصول إلى الأهداف.

٭ رجال محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسول الرحمة والعدل، لم يكونوا يملكون من أسباب النصر سوى الإيمان بقضيّتهم العادلة، وبقيادتهم المخلصة، وبأنّ النصر من عند اللَّه.

12 ـ 10 ـ 1976

٭ القرآن الكريم يريد من الإنسان المؤمن أن يكون قوياً في إيمانه، وعلى حدّ تعبير الحديث الشريف يكون المؤمن كالجبل الراسخ لا تحرّكه العواصف.

٭ معنى الإيمان باللَّه ـ اللَّه اللامتناه ـ يعني التحرّك الدائم.

٭ الإيمان لا يكون فقط في الجلوس في المساجد والتعبّد، بل إنّ نشر الوعي وتحريكه عند المواطنين نوع من الإيمان.

٭ الفرق بين الثقة بالنفس والثقة باللَّه فرق كبير يجب تتبّعه ودراسة شؤونه.

٭ الخلود الحقيقيّ هو الخلود عند اللَّه، وكسب رضى اللَّه، والتسجيل في كتاب اللَّه.

شباط 1967

٭ إنّ الإيمان باللَّه ينعكس انعكاساً عميقاً على عمل الإنسان جملة وتفصيلاً، وليس مجرّد إحساس داخليّ غير مؤثّر على عمله.

٭ المناخ الصالح ـ وهو ولادة التواصي يصون إيمان الفرد وصلاح الفرد.
 

٭ الإيمان ليس إيماناً تجريديّاً، بل يجب أن يقترن بالصلاة وبالإعراض عن اللغو وبالإهتمام بشؤون المساكين وبحفظ الفرج...

٭ الإيمان ينمو ويزدهر بالتفكّر، والعقل سند القلب، والعلم يدعو إلى الإيمان.

9 ـ 4 ـ 1966

٭ العلوم أنوار الحقيقة التي هي كلمة اللَّه، وقراءتها تزيد من الإيمان.

9 ـ 4 ـ 1966

٭ الإيمان هو المحرّك الوحيد، وهو القائد الذي يفيد في كشف الحقيقة وإنارة الدروب.

9 ـ 4 ـ 1966

٭ لا يمكن أن يكون الإيمان إيماناً حقيقيّاً والصلاة صلاة حقيقيّة إذا تجرّدت عن الإهتمام بشؤون الآخرين.

٭ الإنسان الذي يريد أن يحتفظ بإيمانه يجب أن يمارس إيمانه.

٭ بحسب مطالعاتي فإنّ أكثر المفكّرين في هذا القرن من المؤمنين باللَّه، بينما كانت الظاهرة عند علماء القرن التاسع عشر عدم الإيمان.

27 ـ 4 ـ 1969

٭ أوّل مظاهر إيماننا الإيمان باللَّه اللامتناهي، فطموحنا لا متناهٍ، وإيماننا بالحقّ والعدل لا متناهٍ.

14 ـ 8 ـ 1977

٭ العمل الصالح بالإضافة إلى أنّه صيانة للإيمان، فإنّه رسالة الإنسان في الحياة ومساهمة منه في بناء البيئة الصالحة ودوره في إقامة المجتمع المطلوب.

٭ المؤمن يتّجه بكلّ طاقاته نحو رضا اللَّه وخدمة اللَّه في خلقه.

٭ الإيمان الصحيح يحوّل وجود الإنسان إلى بحر واسع، ويلحقه بالوجود الكليّ، ويصبح وجوده الخاصّ شعلة من الشمعة الأزليّة وخيطاً من شمس الوجود.

٭ المؤمن الواعي يحسّ ويشعر دائماً بأنّه مع اللَّه، وأنّ طريقه مضاءة بنور اللَّه، وأنّ خطواته ثابتة ومركّزة بإرادة اللَّه.

30 ـ 5 ـ 1973

٭ المؤمن هو الذي يفكّر في مصلحة المؤمنين، وفي مصلحة طائفته، وفي مصلحة إخوانه وجيرانه، ولا يدع الآخرين يستفزّونه.

20 ـ 5 ـ 1973

٭المطلوب إيمان يتّحد مع الوجود ويتمازج مع الحياة،بل يفقد الإنسان حياته ولا يترك إيمانه.

٭الإيمان بالغيب مبعث الأمل الدائم،والأمل حقيقة الحياة.

2 ـ 3 ـ 1968


* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05