يتم التحميل...

مستحبـّات لأيـّام الشهر

آداب السفر

عن الصادق عليه السلام قال: أوَّل يوم من الشهر: سعيد يَصلح للقاء الأمراء وطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر

عدد الزوار: 30

مكارم الأخلاق:

عن الصادق عليه السلام قال:

أوَّل يوم من الشهر: سعيد يَصلح للقاء الأمراء وطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر.

والثاني: يَصلح للسفر وطلب الحوائج.

الثالث: رديء لا يَصلح لشيء جملةً.

الرابع: صالح للتزويج ويُكره السفر فيه.

الخامس: رديء نحس.

السادس: مبارك يَصلح للتزويج وطلب الحوائج.

السابع: مبارك مختار يَصلح لكلِّ ما يُراد ويُسعى فيه.

الثامن: يَصلح لكلِّ حاجةٍ سوى السفر فإنَّه يُكره فيه.

التاسع: مبارك يَصلح لكلِّ ما يريد الإنسان، ومن سافر فيه رُزق مالاً ويرى في سفره كلَّ خيرٍ.

العاشر: صالح لكلِّ حاجةٍ سوى الدخول على السلطان، وهو جيّد للشراء والبيع، ومن مرض فيه برأ.

الحادي عشر: يَصلح للشراء والبيع وبجميع الحوائج وللسفر ما خلا الدخول على السلطان.

الثاني عشر: يوم مبارك فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها فإنَّها تُقضى.

الثالث عشر: يوم نحس فاتَّقوا فيه جميع الأعمال.

الرابع عشر: جيد للحوائج ولكلِّ عمل.

الخامس عشر: صالح لكلِّ حاجةٍ تريدها فاطلبوا فيه حوائجكم.

السادس عشر: رديء مذموم لكلِّ شيء.

السابع عشر: صالح مختار فاطلبوا فيه ما شئتم وتزوَّجوا وبيعوا واشتروا وازرعوا وابنوا وادخلوا على السلطان، واسعوا على حوائجكم فإنَّها تُقضى.

الثامن عشر: مختار صالح للسفر وطلب الحوائج، ومن خاصم فيه عدوَّه خصمه.

التاسع عشر: مختار صالح لكلِّ عمل، ومن ولد فيه يكون مباركاً.

العشرون: جيَّد مختار للحوائج والسفر والبناء والغرس، والدخول على السلطان ويوم مبارك بمشيَّة الله.

الحادي والعشرون: يوم نحسٍ مستمرّ.

الثاني والعشرون: مختار صالح للشراء والبيع ولقاء السلطان والسفر والصدقة.

الثالث والعشرون: مختار جيَّد خاصَّة للتزويج والتجارات كلّها، والدخول على السلطان.

الرابع والعشرون: يوم نحس شوم.

الخامس والعشرون: رديء مذموم يحذر فيه من كلِّ شيء.

السادس والعشرون: صالح لكلِّ حاجةٍ سوى التزويج والسفر, وعليكم بالصدقة فإنَّكم تنتفعون به.

السابع والعشرون: جيّد مختار للحوائج وكلِّ ما يُراد به، ولقاء السلطان.

الثامن والعشرون: ممزوج.

التاسع والعشرون: مختار جيّد لكلِّ حاجةٍ ما خلا الكاتب فإنَّه يكره له ذلك.

الثلاثون: مختار جيّد لكلِّ حاجةٍ من شراء وبيع وتزويج.

الدروع الواقية:

عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام أنَّه ذكر لهم اختيارات الأيّام إلى أن قال:

أوَّل يوم من الشهر: يوم مبارك خلَق الله فيه آدم وهو يوم محمود لطلب الحوائج، والدخول على السلطان، ولطلب العلم والتزويج والسفر والبيع والشراء واتِّخاذ الماشية.

والثاني: منه يوم نساء وتزويج وفيه خُلقت حوّا من آدم، وزوجه الله بها، يَصلح لبناء المنازل وكتب العهد والاختيارات والسفر وطلب الحوائج.

والثالث: يوم نحس مستمرّ، فاتَّق فيه السلطان والبيع والشراء وطلب الحوائج، ولا تتعرَّض فيه لمعاملة ولا تُشارك فيه أحداً، وفيه سُلب آدم وحوا لباسهما وأُخرجا من الجنّة، واجعل شغلك صلاح أمر منزلك، وإن أمكنك أن لا تخرج من دارك فافعل.

الرابع: يوم ولد فيه هابيل وهو يوم صالح للصيد والزرع، ويُكره فيه السفر، ويُخاف على المسافر فيه القتل والسلب وبلاء يُصيبه، ويُستحبُّ فيه البناء واتِّخاذ الماشية، ومن هرب فيه عسر تطلبه، ولجأ إلى من يحصنه.

الخامس: ولد فيه قابيل الشقيّ وفيه قتل أخاه - إلى أن قال -: وهو نحس مستمرّ، فلا تبتدئ فيه بعملٍ، وتعاهد من في منزلك، وانظر في إصلاح الماشية.

السادس: صالح للتزويج، مبارك للحوائج والسفر في البرِّ والبحر، ومن سافر فيه رجع إلى أهله بما يحبِّه وهو جيّد لشراء الماشية.

السابع: يوم صالح فاعمل فيه ما تشاء، وعالج ما تريد من عمل الكتابة، ومن بدأ فيه بالعمارة والغرس والنخل حمد أمره في ذلك.

الثامن: يومٌ صالح لكلِّ حاجة من البيع والشراء، ومن دَخَل فيه على سلطان قُضيت حاجته، ويُكره فيه ركوب السفن في الماء، ويُكره أيضاً فيه السفر والخروج إلى الحرب، وكتب العهود ومن هرب فيه لم يقدر عليه إلّا بتعبٍ.

التاسع: يوم صالح خفيف من أوَّله إلى آخره لكلِّ أمرٍ تريده، ومن سافر فيه رُزقَ مالاً، ورأى خيراً، فابدأ فيه بالعمل، واقترض فيه وازرع فيه واغرس فيه، ومن حارب فيه غُلب، ومن هربَ فيه لجأ إلى سلطان يَمتنع منه.

العاشر: يوم صالح ولد فيه نوح عليه السلام يَصلح للشراء والبيع والسفر، ويُستحبُّ للمريض فيه أن يوصي ويَكتب العهود، ومن هرب فيه ظُفِرَ به وحُبِسَ.

الحادي عشر: يوم صالح ولد فيه شيث يُبتدأ فيه بالعمل والشراء والبيع والسفر ويُجتنب فيه الدخول على السلطان.

الثاني عشر: يَصلح للتزويج وفتح الحوانيت والشركة وركوب الماء، ويُجتنب فيه الوساطة بين الناس.

الثالث عشر: يوم نحس يُكره فيه كلُّ أمرٍ، ويُتَّقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره، ولا يُدهن فيه الرأس ولا يُحلق الشعر، ومن ضلَّ أو هرب فيه سَلِمَ.

الرابع عشر: صالح لكلِّ شيء لطلب العلم والشراء والبيع والاستقراض والقرض وركوب البحر ومن هرب فيه يُؤخذ.

الخامس عشر: يوم محذور في كلِّ الأمور إلّا من أراد أن يَستقرض أو يُقرِضَ أو يُشاهد ما يشتري، ومن هرب فيه ظفر به.

السادس عشر: يوم نحس من سافر فيه هلك، ويُكره فيه لقاء السلطان، ويَصلح للتجارة والبيع والمشاركة والخروج إلى البحر، ويَصلح للأبنية ووضع الأساسات.

السابع عشر: متوسِّط الحال يُحذر فيه المنازعة، ومن أقرض فيه شيئاً لم يُرد إليه، وإن رُدَّ فيُجهِد ومن استقرض فيه لم يردَّه.

الثامن عشر: يوم سعيد صالح لكلِّ شيء من بيعٍ وشراءٍ وسفرٍ وزرعٍ، ومن خاصم فيه عدوَّه خصمه وظفر به، ومن اقترض قرضاً ردَّه إلى من اقترض منه.

التاسع عشر: يوم سعيد ولد فيه إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وهو صالح للسفر والمعاش والحوائج، وتعلّم العلم وشراء الرقيق والماشية، ومن ضلَّ فيه أو هرب قُدر عليه.

العشرون: يوم متوسِّط الحال صالحٌ للسفر والحوائج والبناء ووضع الأساس وحصاد الزرع، وغرس الشجر والكرم، واتِّخاذ الماشية، ومن هرب فيه كان بعيد الدرك.

الحادي والعشرون: يوم نحس لا يُطلب فيه حاجة، يَتقي فيه السلطان، ومن سافر فيه لم يرجع وخيف عليه وهو يوم رديء لسائر الأمور.

الثاني والعشرون: يوم صالح للحوائج الشراء والبيع والصدقة فيه مقبولة، ومن دخل فيه على سلطان يُصيب حاجته، ومن سافر فيه يرجع معافىً إن شاء الله تعالى.

الثالث والعشرون: يوم صالح ولد فيه يوسف عليه السلام وهو يوم خفيف تُطلب فيه الحوائج والتجارة والتزويج والدخول على السلطان ومن سافر فيه غَنِمَ وأصاب خيراً.

الرابع والعشرون: رديء نحس لكلِّ أمرٍ يُطلب فيه، ولد فيه فرعون.

الخامس والعشرون: نحس رديء فلا تُطلب فيه حاجة، واحفظ فيه نفسك فهو يوم شديد البلا.

السادس والعشرون: ضَربَ فيه موسى عليه السلام بعصاه البحر فانفلق. وهو يوم يَصلح للسفر ولكلِّ أمرٍ يُراد إلا التزويج، فإنَّه من تزوَّج فيه فُرِّق بينهما ولا تدخل إذا وردت من سفرك فيه إلى أهلك.

السابع والعشرون: صالح لكلِّ أمر وحاجة خفيف لسائر الأحوال.

الثامن والعشرون: صالح مبارك لكلِّ أمر وحاجة، ولد فيه يعقوب عليه السلام .

التاسع والعشرون: صالح خفيف لسائر الأمور والحوائج والأعمال، ومن سافر فيه يُصيب مالاً كثيراً، ولا يُكتب فيه وصيّة فإنَّه يكره ذلك.

الثلاثون: يوم جيّد للبيع والشراء والتزويج، ولا تسافر فيه، ولا تتعرَّض لغيره إلّا المعاملة، ومن هرب فيه أُخذ، ومن اقترض فيه شيئاً ردَّه سريعاً.

أمان الأخطار: قال: وفي بعض الروايات أنَّ اليوم الرابع من الشهر والحادي والعشرين صالحان للأسفار.

أمان الأخطار: وفي رواية أنَّ الثامن من الشهر، والثالث والعشرين منه مكروهان للسفر.

أقول: في هذه الاختيارات اختلاف يسير، وكذا قد يتفقّ الاختلاف في السعود والنحوس باعتبار الشهر والأسبوع، ولا يمتنع اجتماع السعد والنحس في يوم واحد، ووجه الجمع التخيير أو دفع النحس بالصدقة كما تقدّم، ويحتمل غير ذلك.


*آداب السفر, سلسلة تراثيات إسلامية, نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

2013-02-09