ورد في الروايةِ أنَّ رجلاً جاء إلى الإمامِ الصادقِ (عليه السلام) فقال: قد سئمتُ الدنيا، فأتمنّى على اللهِ الموتَ، فقالَ (عليه السلام): «تَمَنَّ الْحَيَاةَ لِتُطِيعَ لَا لِتَعْصِيَ؛ فَلَئِنْ تَعِيشَ فَتُطِيعَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَمُوتَ فَلَا تَعْصِيَ وَلَا تُطِيعَ»
عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام) في كتابٍ له إلى معاوية: «أَلَا تَرَى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ، وَلَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّهِ أُحَدِّثُ أَنَّ قَوْماً اسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَلِكُلٍّ فَضْلٌ، حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا قِيلَ: سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ، وَخَصَّهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلَاتِهِ عَلَيْهِ»
عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام): «رحم اللهُ رجلاً رأى حقاً فأعان عليه، أو رأى جوراً فردّه، وكان عَوناً بالحقِّ على صاحبه»
عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلامُ) في نهج البلاغة: «قَدْ أذِنَ لَكَ فِي الدُّعاءِ، وتَكَفَّلَ لَكَ بِالإِجابَةِ، وأمَرَكَ أن تَسأَلَهُ لِيُعطِيَكَ، وَتستَرحِمَهُ لِيَرحَمَكَ، ولَم يَجعَل بَينَكَ وبَينَهُ مَن يَحجُبُكَ عَنهُ»