«إنّني أدعو جميعَ المسلمينَ في العالمِ، لتحديدِ واختيارِ الجُمعةِ الأخيرةِ في شهرِ رمضانَ الكريم -الذي هو في حدِّ ذاتِهِ فترةٌ محدَّدةٌ، يمكنُ أيضاً أن يكونَ العاملَ المحدِّدَ لمصيرِ الشعبِ الفلسطينيّ-؛ وتسميتِها بيومِ القدسِ العالميّ، وذلك خلالَ حفلٍ يدلُّ على تضامنِ المسلمينَ في جميعِ أنحاءِ العالم، تعلِنُ تأييدَها للحقوقِ المشروعةِ للشعبِ المسلم. أسألُ اللهَ العليَّ القديرَ أن ينصُرَ المسلمينَ على الكافرين»
عن رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله): «مَنْ قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً، غفرَ اللهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِه»
قال الإمامُ الحسنُ (عليه السلام): «عَجَبٌ لِمَنْ يَتَفَكَّرُ فِي مَأْكُولِهِ كَيْفَ لَا يَتَفَكَّرُ فِي مَعْقُولِهِ، فَيُجَنِّبُ بَطْنَهُ مَا يُؤْذِيهِ، وَيُودِعُ صَدْرَهُ مَا يُرْدِيهِ»
من خطبةِ الرسولِ الأكرمِ (صلى الله عليه وآله) في استقبالِ شهرِ رمضان: «هُوَ شَهرٌ دُعِيتُم فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللهِ، وَجُعِلتُم فِيهِ مِن أَهلِ كَرَامَةِ الله. أَنفَاسُكُم فِيهِ تَسبِيحٌ، وَنَومُكُم فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُكُم فِيهِ مَقبُولٌ، وَدُعَاؤُكُم فِيهِ مُستَجَابٌ، فَاسأَلُوا اللهَ رَبَّكُم بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَن يُوَفِّقَكُم لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ؛ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرَانَ الله فِي هَذَا الشَّهرِ العَظِيمِ»