عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله): «إنَّ الصدقةَ تزيدُ صاحبَها كثرة، فتصدّقوا يرحمُكم الله! وإنَّ التواضعَ يزيدُ صاحبَه رِفعة، فتواضعوا يرحمُكم الله! وإنَّ العفوَ يزيدُ صاحبَه عزّاً، فاعفوا يعزُّكمُ الله».[1]
عنِ الإمامِ الباقر(ع): «العِلمُ خَزائِنُ، وَالمَفاتيحُ السُّؤالُ، فَاسأَلوا يَرحَمكُمُ اللَّهُ؛ فَإِنَّهُ يُؤجَرُ فِي العِلمِ أربَعَةٌ: السّائِلُ، وَالمُتَكَلِّمُ، وَالمُستَمِعُ، وَالمُحِبُّ لَهُم».
عن فاطمة الزهراء (عليها السلام): (مَن أصعَدَ إلَى اللّهِ خالِصَ عِبادَتِهِ أهبَطَ اللّهُ إلَيهِ أفضَلَ مَصلَحَتِهِ).
عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام): «إنّ مَن صرّحتْ له العِبَرُ عمّا بين يدَيه من المَثُلات، حجزتْهُ التّقوى عن تَقحُّمِ الشُبُهات».
لقد تحدّثَ الإمامُ الخامنئيُّ (دام ظلّه) بوضوحٍ عن مكانةِ الشهيدِ الحاجّ قاسم سليمانيّ مبيِّناً الصفاتِ الخاصّةَ التي تمتّعَ بها هذه الشهيدُ، والتي تَصلُح أنْ تكونَ مدرسةً في ثقافتِنا الإسلاميّة. ونشيرُ هنا إلى ستِّ صفاتٍ وردتْ في كلماتِ الإمامِ الخامنئيّ (دام ظلّه) حول الشهيدِ سليمانيّ: