قال الإمام الرضا(عليه السلام): «لا يستكملُ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتّى تكونَ فيهِ خصالٌ ثلاث: التفقّهُ في الدين، وحسنُ التقديرِ في المعيشة، والصبرُ على الرزايا».
يصفُ أميرُ المؤمنينَ (عليه السلامُ) شخصيّةَ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) فيقول: «فَهُوَ إِمَامُ مَنِ اتَّقَى، وَبَصِيرَةُ مَنِ اهْتَدَى، وسِرَاجٌ لَمَعَ ضَوْؤُهُ، وَشِهَابٌ سَطَعَ نُورُهُ، وَزَنْدٌ بَرَقَ لَمْعُهُ. سِيرَتُهُ الْقَصْدُ، وَسُنَّتُهُ الرُّشْدُ، وَكَلاَمُهُ الْفَصْلُ»
وَرد في زيارةِ الإمامِ الحسينِ (عليه السلامُ) يومَ الأربعين: «وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ، وَأَرْكانَ المُسْلِمينَ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ. وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهْدِيُّ»
عن الإمامِ الحسنِ (عليه السلام): «عَجَبٌ لِمَنْ يَتَفَكَّرُ فِي مَأْكُولِهِ، كَيْفَ لَا يَتَفَكَّرُ فِي مَعْقُولِهِ، فَيُجَنِّبُ بَطْنَهُ مَا يُؤْذِيهِ، وَيُودِعُ صَدْرَهُ مَا يُرْدِيهِ»
عن رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله): «شَرُّ النَّاسِ الظَّانُّونَ، وَشَرُّ الظَّانِّينَ الْمُتَجَسِّسُونَ، وَشَرُّ الْمُتَجَسِّسِينَ الْقَوَّالُونَ، وَشَرُّ الْقَوَّالِينَ الْهَتَّاكُون»