يتم التحميل...

خواص البكاء والدمع الجاري على الحسين عليه السلام

محطات من محرم الحرام

الاولى: انه صلة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم. الثانية: انه اسعاد للزهراء سلام الله تعالى عليها، فإنها تبكيـه كل يوم، وقد قال الصادق عليه السلام " اما تحب لن تكون ممن يسعد فاطمة عليها السلام؟ ".

عدد الزوار: 14

وهي ثمان:
الاولى: انه صلة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
الثانية: انه اسعاد للزهراء سلام الله تعالى عليها، فإنها تبكيـه كل يوم، وقد قال الصادق عليه السلام " اما تحب لن تكون ممن يسعد فاطمة عليها السلام؟ ".
الثالثة: انه اداء لحق الرسول المصطفى صلى الله عليه واله والائمة الاطهار عليهم السلام ففي الرواية ان الباكي قد ادى حقنا.
الرابعة: انه نصرة للحسين عليه السلام، فان النصرة في كل وقت بحسبه.
الخامسة: انه اسوة حسنة بالانبياء صلوات الله تعالى عليهم، والملائكة وجميع عباد الله تعالى المخلصين.
السادسة: انه اجر الرسالة، فإنه من المودة في القربى.
السابعة: ان تركه جفاء للحسين عليه السلام.
الثامنة: انه يسلي عن البكاء في كل مصيبة واقعة على اي شخص كيفما كان، قال الرضا عليه السلام " يابن شبيب ان كنت باكيا لشيء فابكِ الحسيـن عليه السلام، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه ثمانية عشر رجلا من اهل بيته عليهم السلام، ما لهم في الارض من شبيه. ".

والنكتة في جعل الامام الحسين عليه السلام مذبوحا وجعل سائر اهل بيته عليهم السلام مقتولين: انهم انما ماتوا بعد الوقوع على الارض بسبب الجراح.

واما الحسين عليه السلام فهو وان وقع على الارض وهو يجود بنفسه بسبب الجراح التي كات تكفي لقتله الا انهم لم يكتفوا بذلك بل ذبحوه كما يذبح الكبش.


في خواص العيـن الباكية

التي جرى منها الدمع، وهي امور تظهر من الروايات:
الاول: انها احبُ العيون الى الله تبارك وتعالـى.
الثاني: ان كل عين باكية يوم القيامة لشدة من الشدائد إلا عين بكت على الامام الحسين عليه السلام، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنـة.
الثالث: ان تلك العين لا بد ان تنعم بالنظر الى الكوثر، لا أن تنظر فحسب وإلا فكل شخص ينظر الى الكوثـر.
الرابع: ان العين تصير محل مسّ الملائكة فإنهم يأخذون الدمع منها، كما جاء في الاحاديث.

في خواص الدمـع الجاري في عزاء الحسين الشهيد عليه السلام

وهي خمس، مجموعة من الروايات:
الاولى: انها احب القطرات الى الله تعالى .
الثانية: ان قطرة منها لو سقطت في جهنم لأطفأت حرها.
الثالثة: ان الملائكة لتلقى تلك الدموع وتجمعها في قارورة.
الرابعة: انها تـُدفع الى خزنة الجنان فيمزجونها بماء الحيوان الذي هو من الجنة في عذوبته ألف ضعف.
الخامسة: انه لا تقدير لثوابها فكل شيء له تقدير خاص الا اجر الدمعة .


* الخصائص الحسينية / اية الله التستري _فصل البكاء وخواصه.

2011-11-23