يتم التحميل...

أعمال اللّيلة السابعة عشر

أعمال الليالي

1- الغسل المشار إِليه. 2- أَنَّها اللّيلة الّتي التقى‏ في صبيحتها الجمعان يوم بدر، و نصر اللَّه نبيّه صلّى اللَّه عليه و آله لذلك قال بعض علمائنا أنه يستحب الصدقة والشكر في هذا اليوم وللغسل فيه فضل.

عدد الزوار: 831

1- الغسل المشار إِليه.

2- أَنَّها اللّيلة الّتي التقى‏ في صبيحتها الجمعان يوم بدر، و نصر اللَّه نبيّه صلّى اللَّه عليه و آله لذلك قال بعض علمائنا أنه يستحب الصدقة والشكر في هذا اليوم وللغسل فيه فضل .

3- دعاء اللّيلة السابعة عشر


سُبْحانَ الْعَزِيزِ بِقُدْرَتِهِ، الْمالِكِ بِغَلَبَتِهِ، الَّذِي لا يَخْرُجُ شَيْ‏ءٌ عَنْ قَبْضَتِهِ، وَلا أَمْرَ إِلا بِيَدِهِ، الَّذِي يَجُودُ مُبْتَدِئا وَمَسْؤُولا وَيُنْعِمُ مُعِيدا، هوَالْحَمِيدُ الْمَجِيدُ، نَحْمِدُهُ بِتَوْفِيقِهِ، فَنِعَمُهُ بِذلِكَ جُدَدٌ لا تُحْصى‏، وَنُمَجِّدُهُ بِآلائِهِ وَبِدِلالاتِهِ فَأَيادِيهِ لا تُكافى‏، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمْلِكُ الْمالِكِينَ، وَيُعِزُّ الْأَعِزَّاءَ، وَيُذِلُّ الْأَذَلِّينَ.

اللَّهُمَّ إِنَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ لَيْلَةُ سَبْعَ عَشَرَةَ عَشْرٌ وَهِيَ أَوَّلُ عُقُودِ الْأَعْدادِ، وَسَبْعٌ وَهِيَ شَرِيفَةُ الآحاد، لا حِقَةٌ بِنَعْتِ سابِقِهِ، وَيْلٌ لِمَنْ أَمْضاهُنَّ بِغَيْرِ حَقٍّ لَكَ يا مَوْلاهُ قَضاكَ، وَلا بِقُرْبٍ إِلَيْكَ أَرْضاكَ، وَانَا أَحَدُ أَهْلِ الْوَيْلِ، صَدَّتْنِي عَنْكَ بِطْنَةُ الْمَآكِلِ وَالْمَشارِبِ، وَغَرَّنِي بِكَ أَمْرُ الْمَسارِبِ وَسَعَةُ الْمَذاهِبِ، وَاجْتَذَبَتْنِي إِلى‏ لَذَّاتِها سِنَتِي، وَركِبْتُ الْوَطيئَةَ اللَّذِيذَةَ مِنْ غَفْلَتِي.

فَاطْرُدْ عَنِّي الاغْتِرارَ، وَأنْقِذْنِي وَانِفْ بِي عَلَى الاسْتِبْصارِ، وَاحْفَظْنِي مِنْ يَدِ الْغَفْلَةِ وَسَلِّمْنِي إِلَى الْيَقْظَةِ، بِسَعادَةٍ مِنْكَ تُمْضِيها وَتَقْضِيها لِي، وَتُبَيِّضُ وَجْهِي لَدَيْكَ، وَتُزْلِفُنِي عِنْدَكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالِهِ وَسَلَّمَ1.

4- دعاء آخر في اللّيلة السّابعة عشر منه

رويناه بإسنادنا إِلى العالم عليه السلام أَنَّه قال: انَّ هذه اللّيلة هي اللّيلة الّتي التقى‏ فيها الجمعان يوم بدر، و أَظهر اللَّه تعالى آياته العظام في أَوليائه و أَعدائه، الدعاء فيها: يا صاحِبَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَيا مُبِيرُ الْجَبَّارِينَ وَيا عاصِمَ النَّبِيِّينَ، أَسْأَلُكَ بِيس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، وَبِطه وَسائِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَهَبَ لِي اللَّيْلَةَ تَأْيِيدا تَشُدُّ بِهِ عَضُدِي، وَتَسُدُّ بِهِ خَلَّتِي يا كَرِيمُ، أَنَا الْمُقِرُّ بِالذُّنُوبِ فَافْعَلْ بِي ما تَشاءُ، لَنْ يُصِيبَنِي إِلا ما كَتَبْتَ لِي، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأنْتَ حَسْبِي، وَأنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَعِيشَةِ أَبَدا ما أَبْقَيْتَنِي بُلْغَةً إِلَى انْقِضاءِ أَجَلِي، أَتَقَوّى‏ بِها عَلى‏ جَمِيعِ حَوائِجِي، وَاتَوَصَّلُ بِها إِلَيْكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُفْتِنَنِي بِإكْثارٍ فَأَطْغى‏ أَوْ بِتَقْصِيرٍ عَلَيَّ فَأَشْقى‏، وَلا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَاعْطِنِي غِنًى عَنْ شِرارِ خَلْقِكَ، وَاعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الدُّنْيا وَشَرِّ ما فِيها.

اللَّهُمَّ لا تَجْعَلِ الدُّنْيا لِي سِجْنا، وَلا تَجْعَلْ فِراقَها لِي حُزْنا، أَخْرِجْنِي عَنْ فِتَنِها إِذا كانَتِ الْوَفاةُ خَيْرا لِي مِنْ حَياتِي، مَقْبُولا عَمَلِي إِلى‏ دارِ الْحَيَوانِ، وَمَساكِنِ الْأَخْيارِ، وَاعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِها وَزِلْزالِها وَسَطَواتِ سُلْطانِها وَبَغْيِ بُغاتِها.

اللَّهُمَّ مَنْ أَرادَنِي فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَصَدِّقْ قَوْلِي بِفِعْلِي، وَاصْلِحْ لِي حالِي، وَبارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَمالِي وَوَلَدِي وَاخْوانِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ما مَضى‏ مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي حَتَّى‏ أَلْقاكَ وَأنْتَ عَنِّي راضٍ، وَتسأل حاجتك.

ثمَّ تسجد عقيب الدّعاء و تقول في سجودك: سَجَدَ وَجْهِي الْفانِي الْبالِي، الْمَوْقُوفُ الْمُحاسَبُ، الْمُذْنِبُ الْخاطِئُ، لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْباقِي، الدَّائِمِ الْغَفُورِ الرَّحِيمِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْأَعْلى‏ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَاتُوبُ إِلَيْهِ.2.

زيادة

اللَّهُمَّ رَبَّ هذِهِ اللَّيْلَةِ الْعَظِيمَةِ، لَكَ الْحَمْدُ كَما عَصَمْتَنِي مِنْ مَهاوِي الْهَلَكَةِ، وَالْتَّمَسُّكِ بِحِبالِ الظَّلَمَةِ، وَالْجُحُودِ لِطاعَتِكَ، وَالرَّدِّ عَلَيْكَ أَمْرَكَ، وَالتَّوَجُّهِ إِلى‏ غَيْرِكَ، وَالزُّهْدِ فِيما عِنْدَكَ، وَالرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَ غَيْرِكَ، مَنَّا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَرحْمَةً رَحِمْتَنِي بِها، مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ سالِفٍ مِنِّي، وَلا اسْتِحْقاقٍ لِما صَنَعْتَ بِي وَاسْتَوْجَبْتَ مِنِّي.

الْحَمْدُ عَلَى الدِّلالَةِ عَلَى الْحَمْدِ، وَاتِّباعِ أَهْلِ الْفَضْلِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالتَّبَصُّرِ بِأَبْوابِ الْهُدى‏، وَلَوْلاكَ مَا اهْتَدَيْتُ إِلى‏ طاعَتِكَ، وَلا عَرَفْتُ أَمْرَكَ، وَلا سَلَكْتُ سَبِيلَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرا، وَلَكَ الْمَنُّ فاضِلا، وَبِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ3.

5- دعاء آخر في اللّيلة السّابعة عشر مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله

اللَّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ، الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ، وَامَرْتَ بِعِمارَةِ الْمَساجِدِ وَالدُّعاءِ وَالصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَضَمِنْتَ لَنا فِيهِ الاسْتِجابَةَ، فَقَدْ اجْتَهَدْنا وَأنْتَ أَعَنْتَنا فَاغْفِرْ لَنا فِيهِ، وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا، وَاعْفُ عَنَّا، فَانَّكَ رَبُّنا، وَارْحَمْنا فَانَّكَ سَيِّدُنا، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلى‏ مَغْفِرَتِكَ وَرضْوانِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ4.


1- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 304
2- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص 305:
3- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 306
4- الإقبال ‏بالأعمال‏ الحسنة فيما يعمل ‏مرة في ‏السنة ج: 1 ص: 306

2010-08-25