يتم التحميل...

العفاف

العفة والحياء

1- عن أبي بصير قال: قال رجل لأبي جعفر عليه السلام: إنّي ضعيف العمل قليل الصيام ولكنّي أرجو أن لا آكل إلا حلالاً، قال: فقال له: أيّ الاجتهاد أفضل من عفّة بطن وفرج؟!.2- عن الإمام عليّ عليه السلام: الصبر عن الشهوة عفّة، وعن الغضب نجدة.

عدد الزوار: 41

أفضل العبادة العفاف 1
1- عن أبي بصير قال: "قال رجل لأبي جعفر عليه السلام: إنّي ضعيف العمل قليل الصيام ولكنّي أرجو أن لا آكل إلا حلالاً، قال: فقال له: أيّ الاجتهاد2 أفضل من عفّة بطن وفرج؟!"3.
2- عن الإمام عليّ عليه السلام: "الصبر عن الشهوة عفّة، وعن الغضب نجدة"4.

أهميـّة الاتصاف بالعفاف
3- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "عليك بالعفاف فإنّه أفضل شِيَمِ الأشراف"5.
4- وعنه عليه السلام: "عليكم بلزوم العفّة والأمانة، فإنّها أشرف ما أسررتم وأحسن ما أعلنتم وأفضل ما ادّخرتم"6.
5- وعنه عليه السلام: "عليك بالعفاف والقنوع، فمن أخذ به خفّت عليه المؤن"7.

مـَنشأ العفاف
6- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من عقل عفَّ"8.
7- وعنه عليه السلام: "الرضا بالكفاف يؤدّي إلى العفاف"9.
8- وعنه عليه السلام: "فيتشعّب من العقل الحكم، ومن الحكم العلم، ومن العلم الرشد، ومن الرشد العفاف، ومن العفاف الصيانة"10.

قـِوام العفاف
9- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "الفضائل أربعة أجناس: أحدها: الحكمة، وقوامها في الفكرة. والثاني: العفّة، وقوامها في الشهوة. والثالث: القوّة، وقوامها في الغضب. والرابع: العدل، وقوامه في اعتدال قوى النفس"11.
10- وعنه عليه السلام: في وصيّة لمحمّد بن أبي بكر لمّا ولّاه مصر: "يا محمّد بن أبي بكر، اعلم أنّ أفضل العفّة الورع في دين الله والعمل بطاعته"12.

موجبات العفّة
11- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "طوبى لمن خاف العقاب، وعمل للحساب، وصاحب العفاف، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله سبحانه"13.
12- وعنه عليه السلام: "إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه القناعة، فاكتفى بالكفاف، واكتسى بالعفاف"14.
13- وعنه عليه السلام: "على قدر العفّة تكون القناعة"15.
14- وعنه عليه السلام: "ينبغي لمن عرف نفسه أن يلزم القناعة والعفّة"16.

أكبر العفاف
15- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "القناعة أفضل العفّتين"17.
16- وعنه عليه السلام: "ألا وإنّ القناعة وغلبة الشهوة من أكبر العفاف"18.

من علامات العفيف
17- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "قلّة الأكل من العفاف، وكثرته من الإسراف"19.
18- وعنه عليه السلام: "زكاة الجمال العفاف"20.
19- وعنه عليه السلام: "الحياء قرين العفاف"21.
20- عنه عليه السلام: "النزاهة آية العفّة"22.

العفيف

أ- أفضل الناس
21- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "وإنّ أفضل الناس عبدٌ أخذ من الدنيا الكفاف، وصاحب فيها العفاف، وتزوّد للرحيل، وتأهّب للمسير"23.

ب- أشرف الأشراف
22- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "أهل العفاف أشرف الأشراف"24.

ج- حبيب الله
23- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله يحبّ عبده المؤمن الفقير المتعفّف أبا العيال"25.
24- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "إنّ الله سبحانه وتعالى يحبّ المتعفِّف الحييّ التقيّ الراضي"26.

د- أوّل من يدخل الجنّة
25- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أوّل من يدخل الجنّة: شهيدٌ وعبدٌ مملوك أحسن عبادة ربّه ونصح لسيّده، ورجلٌ عفيفٌ متعفّف ذو عبادة"27.

هـ- مَلَكٌ من الملائكة
26- عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملَكاً من الملائكة"28.
27- عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: "من كفّ أذاه عن جاره أقاله الله عزّ وجلّ عثرته يوم القيامة، ومن أعفّ بطنه وفرجه كان في الجنّة ملكاً محبوراً، ومن أعتق نسمة مؤمنة بنى الله عزّ وجلّ له بيتاً في الجنّة"29.

و- شيعة عليّ وجعفر عليه السلام
28- عن مفضل، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "إيّاك والسفلة، فإنّما شيعة عليّ عليه السلام من عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر عليه السلام"30.

الدعاء طلباً للعفاف

29- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللّهمّ ارزق محمّداً وآل محمّد ومن أحبّ محمّداً وآل محمّد العفاف والكفاف"31.
30- وكان الإمام الكاظم عليه السلام يدعو في دعائه: "اللّهمّ وأسألك العفاف والتقى والعمل بما تحبّ وترضى"32.
31- وكان الإمام زين العابدين عليه السلام يدعو في دعائه: "واستعملني بما تستعمل به خالصتك، وأشرِبْ قلبي عند ذهول العقول طاعتك، واجمع لي الغنى والعفاف والدعة والمعافاة"33.

ثمار العفاف
32- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أمّا العفاف فيتشعّب منه: الرّضا، والاستكانة، والحظّ، والرّاحة، والتفقّد، والخشوع، والتذكّر، والتفكّر، والجود، والسخاء"34.
33- عن الإمام عليّ عليه السلام: "العفّة تُضعف الشهوة"35.
34- عنه عليه السلام: "ثمرة العفّة القناعة"36.
35- عنه عليه السلام: "ثمرة العفّة الصيانة"37.
36- عنه عليه السلام: "من عفّ خفّ وزره، وعظم عند الله قدره"38.
37- عنه عليه السلام: "من عفّت أطرافه حسُنت أوصافه"39.
38- عنه عليه السلام: "لم يتحلّ بالعفّة من اشتهى ما لا يجد"40.
39- عنه عليه السلام: "بالعفاف تزكو الأعمال"41.
40- عنه عليه السلام: "من أُتحف العفّة والقناعة حالفه العزّ"42.

* العفاف. من سلسلة الأربعون حديثاَ، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية. ط: 1 شباط 2010م - 1431هـ. ص: 7-23.


1- العفّة في الأصل الكفّ؛ قال الراغب: العفّة حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة، ... والعفّة أي البقية من الشيء ... والاستعفاف طلب العفّة. مفردات الراغب: ص339.
2- الاجتهاد هو بذل الوسع في طلب الأمر، والمراد منه هنا المبالغة في الاحتراز عن الحرام.
3- الشيخ الكليني-الكافي ج2 ص 79.
4- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2008.
5- الآمديّ-غرر الحكم ودرر الكلم ج2 ص484.
6- م.ن.
7- م.ن.
8- الآمديّ-غرر الحكم ودرر الكلم ج2 ص484 ص 2008.
9- م.ن.
10- العلّامة المجلسيّ - بحار الأنوار ج 1 ص 117.
11- العلّامة المجلسيّ - بحار الأنوار ج 75 ص 81.
12- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2009.
13- الآمديّ- غرر الحكم ص 41.
14- العلّامة البروجرديّ- جامع أحاديث الشيعة ج18 ص 265.
15- الواسطيّ- عيون الحكم والمواعظ ص 327.
16- الواسطيّ- عيون الحكم والمواعظ ص 327. ص555.
17- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2009.
18- م.ن.
19- الشيخ النوريّ - مستدرك الوسائل ج16 ص213.
20- م. ن. ج7 ص46.
21- الواسطيّ- عيون الحكم والمواعظ ص 40.
22- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2009.
23- العلّامة المجلسيّ- بحار الأنوار ج100 ص27.
24- الواسطيّ- عيون الحكم والمواعظ ص 126.
25- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2007.
26- م.ن.
27- العلّامة المجلسيّ-بحار الأنوار ج68 ص272.
28- نهج البلاغة- الحكمة:474.
29- الشيخ الصدوق- الأمالي ص646.
30- الحرّ العامليّ- وسائل الشيعة ج1 ص86.
31- الشيخ الكليني- الكافي ج2 ص141.
32- العلّامة المجلسيّ-بحار الأنوار ج87 ص166.
33- الصحيفة السجاديّة الدعاء السابع والأربعون.
34- فهذا ما يتشعّب للعاقل بعفافه. العلّامة المجلسيّ - بحار الأنوار ج 1 ص 118.
35- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2008.
36- م.ن.
37- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2008.
38- م.ن.
39- م.ن.
40- م.ن. ص 2009.
41- الريشهري- ميزان الحكمة ج3 ص2008.
42- م.ن.

2012-04-12