يتم التحميل...

الإحسان إلى المسكين

وصايا قرآنية

في اللغة تعبيران متقاربان في المعنى، هما الفقير والمسكين، وقد اتّفق الفقهاء على قدر متيقّن من معناهما، وهو "من ما لا يملك مؤونة سنته له ولعياله"،

عدد الزوار: 59

قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا 1.

من ضمن وصايا هذه الآية الشريفة الوصيّة بالمساكين.

معنى المسكين

في اللغة تعبيران متقاربان في المعنى، هما الفقير والمسكين، وقد اتّفق الفقهاء على قدر متيقّن من معناهما، وهو "من ما لا يملك مؤونة سنته له ولعياله"2، وهذا المعنى يتحقّق في العاطل عن العمل، وفي العامل الذي تكون صادراته (مصاريفه) أكثر من وارداته. أمّا الذي تتعادل مصاريفه مع ما يملكه، أو يرد عليه خلال السنة، فيعبَّر عنه بالإصطلاح الشرعيّ بالغنيّ، أي هو مستغنٍ عن المساعدة.

وبالتدقيق في المعنى اللغويّ، فإنّ الفقير والمسكين إذا أطلق أحدهما، ولم يعطف عليه الآخر، فإنّ المعنى في كلٍّ منهما واحد، كما نصَّ على ذلك العلاّمة الحلّي3، أمّا إذا اقترنا في الجملة نفسها كأن قيل: رأيت رجلين مسكينًا وفقيرًا، فإنّهما يتمايزان في مستوى الفقر. وقد اختلف العلماء في هذا التمايز، وبمعنى آخر، اختلفوا حول أيٍّ منهما هو أسوأ حالاً من الآخر، فقيل: الفقير هو أسوأ من المسكين، لأنّ المسكين يكون "عنده شيء، لكن لا يكفيه لحاجته ومؤونته، بينما الفقير لا شيء له، أو معه شيء يسير لا يعتدّ به"4.

وبتعبير ابن إدريس: "المسكين هو الذي له بلغة من العيش لا يكفيه طول سنته، والبعض قال بالعكس، أي إنّ الذي لا شيء معتدّ معه هو المسكين، والفقير هو الآخر"5.

توجيهات الإسلام تجاه المساكين

ورد العديد من التوجيهات الإيمانيّة تجاه المساكين نعرض منها:

1- رحمة المساكين
• ورد أنّ كليم الله موسى عليه السلام قال لله تعالى: "إلهي أريد رحمتك، فقال تعالى: رحمتي لمن رحم المساكين في ليلة القدر"6.
إنَّ الرحمة تعني رقَّة القلب بسبب نقص يراه الراحم في المرحوم، وعليه، فإنَّ الحديث يدعو إلى التعامل مع المساكين بقلب رقيق يلغي الشعور بالاستعلاء تجاه ضعف المسكين، ويزيل التشنّج الذي قد يحدث نتيجة أخطاء قد يرتكبها الفقير.

2- حبُّ المساكين
تميَّزت وصايا الإسلام تجاه المساكين بقيمة إنسانيّة تعلو على الرحمة التي كانت عنوان التعامل في شريعة نبيّ الله موسى عليه السلام، فالعنوان الذي دعت إليها الشريعة الإسلاميّة هو عنوان الحبّ، لا الرحمة.

وهذا مع نعرضه في الأحاديث الآتية:

• ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "القربة إلى الله حبّ المساكين والدنو منهم"7.

• ومن وصايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لصاحبه الجليل، أبي ذر الغفاريّ: "...صِلْ قرابتك وإن قطعوك، وأَحِبَّ المساكين..."8.

• أخبر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّ من جملة الكمالات الربّانيّة التي وهبها الله تعالى للإمام عليّ عليه السلام هو حبُّه للمساكين، فعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "يا عليّ، إنّ الله زيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة أحبّ إلى الله منها، زيّنك بالزهد في الدنيا... ووهب لك حبّ المساكين..."9.

• في وصف ضرار بن ضمرة للإمام عليّ عليه السلام أمام معاوية: "...فإن تبسَّم، فعن اللؤلؤ النظيم، يعظِّم أهل الدين، ويحبّ المساكين"10.

• في وصيّة الإمام علي عليه السلام لولده الإمام الحسن عليه السلام: "إنّي أوصيك يا حسن، وكفى بك وصيًّا بما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...بالصلاة عند وقتها، والزكاة في أهلها عند محلّها...وحبّ المساكين..."11.

والمتأمِّل في معنى الحبّ يدرك الرقيَّ في هذه الأحاديث، فقد تقدَّم أنّ الرحمة هي رقَّة القلب بسبب نقص يراه الراحم في المرحوم، أمّا الحبّ فهو انجذاب القلب بسبب كمال يراه المُحبّ في المحبوب، فالراحم ينطلق من النظرة إلى النقص، والمحبّ ينطلق من النظرة إلى الكمال، وفي هذا رسائل إنسانيّة راقية منها:

الرسالة الأولى: أن لا ينظر الإنسان إلى جوانب النقص في المسكين، بل ينظر إلى كمالاته لينجذب إليه من خلالها.

الرسالة الثانية: وهي تمثِّل تصاعدًا في النظرة إلى الفقر، الذي يعدّ في سلّم الكمالات، بلحاظ التعويض الإلهيّ عليه في الآخرة.

الرسالة الثالثة: أن تكون النظرة إلى الإنسان كإنسان بغضّ النظر عن ما يعتريه من أحوال عرضيّة كالفقر والغنى. ولتوضيح هذه الفكرة أعرض القصة الآتية:

ذكر أحد الخطباء قصّة رجل مؤمن يدعى "صالح"، كان يعيش حالة فقر في حياته، وكان كثير التفكُّر في أحوال الأغنياء، وموقفهم من الفقراء، متسائلاً لماذا لا يبذلون أموالهم في سبيل رفع الفقر عن المجتمع، وكان تفكيره يطال المؤمنين الذين يمتثلون أمر الله في دفع الحقوق الشرعيّة عليهم، ويتصدّقون على الفقراء ببعض أموالهم، فيتساءل بينه وبين نفسه: لماذا لا يوزِّعون جميع أموالهم على الفقراء، ويبقون منها مقدار حاجاتهم فقط، متمنِّيًا، داعيًا ربَّه أن يجعله غنيًّا ليقدم على هذه الخطوة. نام "صالح" وهو يفكر في هذا الأمر، وفي اليوم التالي استيقظ فوجد أمامه مليون دولار (من باب المثال)، فحمد الله تعالى على استجابته دعوته، وحمل المال في حقيبته، وذهب ليوزِّعه على الفقراء، وفيما هو ذاهب، فكَّر بينه وبين نفسه: "لو وزّعتُ هذا المال على الفقراء، فإنّهم سيفرحون أيّامًا، ثمّ يرجعون إلى حالتهم السابقة، أليس الأولى أنْ أستثمر المال في مشروعٍ تجاريٍّ أخمِّس ربحه، وأتصدّق منه على الفقراء، وهذا ما يفيد في استمراريّة العطاء؟!".
بعدما روى الخطيب هذه القصّة "الخياليّة" سأل الناس: من هو الـ "صح"؟
هل هو "صالح" الذي نام أو "صالح" الذي استيقظ؟
فأجاب قسم من الناس بأن المحقّ هو صالح الذي نام، وهو يفكِّر في الفقراء ليدفع فقرهم، وأجاب آخرون بأن المحقّ هو صالح الذي استيقظ، لأنّه عاش الواقعيّة في تفكيره.
هنا علّق الخطيب:
إنّ صالح الذي نام هو "خطأ"، لأنّه صالح - مليون دولار.
وإنّ صالح الذي استيقظ هو أيضًا "خطأ"، لأنّه صالح + مليون دولار.
وصالح الـ "صح" هو صالح لا ناقص مليون، ولا زائد مليون.

3- مجاورة المساكين
من وصايا لقمان لولده: "يا بني، جاور المساكين"12.
• وفي وصيّة الإمام عليّ عليه السلام لولده الإمام الحسن عليه السلام: "...يا بنيّ، جاور المساكين"13.

إنَّ الدعوة لمجاورة المساكين لها فوائد عديدة منها:

I- إمكانيّة الإطلاع على ظروفهم، وبالتالي مساعدتهم.
ii- الاعتبار بحالهم، لزيادة شكر الله تعالى على ما أنعم.
iii- عدم الفرز السكانيّ على أساس الطبقية الماليّة، فلا يصير للأغنياء أحياء، وللفقراء أحياء أخرى، كما هو الحال في العديد من مدن العالم وقراه.

4- مجالسة المساكين
في وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر الغفاريّ: "...صل قرابتك وإن قطعوك، وأَحِبَّ المساكين، وأكثر مجالستهم"14.

5-6 زيارتهم مرضىً والصلاة عليهم أمواتًا
• من وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر: "جالس المساكين وعُدهم إذا مرضوا، وصلِّ عليهم إذا ماتوا، واجعل ذلك مخلصًا"15.

7- معونة المساكين
• قال تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ *  الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ *  الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ 16.

حكم الله تعالى في هذه الآية بالويل للذين يمنعون الماعون، وقد ورد تفسير الماعون في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام قال فيها: "هو القرض تقرضه، والمعروف تصنعه، ومتاع البيت تعيره، ومنه الزكاة"17.

إنّ من أهمّ المسؤليّات الملقاة على الجميع تجاه المساكين هو مساعدته، ومعونته في حاجيّاته، وهذا يتحقّق من خلال أمور عديدة منها:

1- تأمين عمل له، فإنّ ذلك من المعونة الجارية عليه.

2- إقراضه بدون فائدة ليتمكّن من تأمين رزقه من خلال التجارة ونحوها. في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الصدقة عشرة أضعاف، والقرض ثمانية عشر ضعفًا"18.

3- تأمين حاجيّاته، لا سيَّما الطعام، الذي ورد فيه حثّ كبير في القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، قال تعالى عن لسان أهل النار في مقام جواب من سألهم عن سبب وجودهم فيها: ﴿ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ 19، وقال تعالى في تعريف الذي يكذِّب بالدين: ﴿ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ *  وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 20، وقال تعالى مستنكرًا: ﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 21 إلى غير ذلك من الآيات.

واللافت في الآيتين الأخيرتين هو استعمال القرآن الكريم لمفردة الحضّ، الذي يعني الحثّ ممّا يدلّ على أنّ المطلوب ليس الإطعام فقط، بل الحثّ، على الإطعام، أي التعاون مع الآخرين من أجل تأمين الطعام، فالتكليف لا يتعلَّق بفعل الإنسان وحده، بل بتفاعله الاجتماعيّ مع الآخرين من أجل تأمين قوت المساكين.

كما يظهر الاهتمام الكبير للشرع الإسلاميّ في إطعام المساكين من خلال الأحكام الشرعيّة التي تصبُّ في مصلحة هذا الإطعام نذكر منها:

أ- الإطعام الواجب

1- حنث اليمين، فقد جعل الله تعالى إطعام عشرة مساكين كفّارة هذا الحنث، قال تعالى: ﴿وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ 22.
2- حنث النذر، إذ يكفي في كفّارته إطعام ستين مسكينًا، وعلى رأي بعض الفقهاء فإنَّ حكمه حكم ا ليمين.
3- حنث العهد، ويكفي في كفّارته إطعام ستين مسكينًا على تفصيل مذكور في محلّه.
4- كفارات متعلّقة بالحجّ، فإنّ عنوان إطعام المساكين بارز في هذه الكفّارات.

ويضاف إلى هذه الأمور ما يتعلّق بدفع الأموال للمساكين بغضّ النظر عن كونه إطعامًا، ومن باب المثال نذكر:
1- الخمس، فإنّ المساكين من موارد الصرف الأساسيّة فيها، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ 23.
2- الزكاة، فإنّ المساكين هم مصرفها الأساسيّ.
3- ردّ المظالم، فعند الاعتداء على مال أحد، وعدم التمكّن من الوصول إليه، يجب أن يدفع ذلك المال إلى المساكين بعنوان ردّ المظالم.

ب- الإطعام المستحبّ

ورد في الروايات استحباب إطعام الطعام بنفسه، ويزداد استحبابًا عند وجود عناوين خاصّة، وهذا ما نوضحه بالآتي:

1- إطعام الطعام بنفسه
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من موجبات مغفرة الربّ إطعام الطعام"24.
وعن الإمام الباقر عليه السلام: "إنَّ الله يحبّ إطعام الطعام..."25.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "المنجِّيات: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام"26.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "أطعموا الطعام، وأطيبوا الكلام، وافشوا السلام، وصلوا الأرحام، وتهجّدوا والناس نيام، تدخلوا الجنّة بسلام"27.

2- الإطعام لبناء المنزل
عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "من بنى منزلاً، فليذبح كبشًا، وليُطعم لحمه المساكين، وليقل: (اللهمّ ادّخر عنّي وعن أهلي وولدي مردة الجنّ والشياطين، وبارك لي فيه بنزولي) فإنّه يُعطى ما أسأل إن شاء الله"28.

3- الإطعام بديلاً عن الصوم
ورد أنّه سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عمّا يفعله العاجز عن صيام رجب فأجاب: "تصدّق عن كلّ يوم برغيف عن المساكين"29.

معونة المساكين في سيرة النبيّ وآله عليهم السلام

وفي سيرة النبيّ وأهل بيته مشاهد عالية بمساعدة المساكين وإطعامهم، فقد ورد أنّ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عرف بكنية محبَّبة هي "أبو المساكين"30.

وعن أبي حمزة الثمالي: إنّ علي بن الحسين عليه السلام: "كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة"31.

وذكر ابن طاووس عن نعيم: "إنّ المهدي كأنّما يلعق المساكين الزبد"32.

وأخيرًا

فلنذكر أنّنا كلّنا مساكين على باب رحمة الله، نرفع أيدينا إليه كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يرفع يديه إذا ابتهل، ودعا كما يستطعم المسكين"33، ويسأله كلّ منّا قائلاً، كما علّمنا أهل البيت عليهم السلام: "إنّي أسألك مسألة المسكين المستكين، وأبتغي إليك ابتغاء البائس الفقير"34.

"سائلك فقيرك، مسكينك ببابك، فتصدّق عليه بالجنّة"35.
 

* آية الوصايا العشر، الشيخ أكرم بركات.


1- سورة النساء، الآية 36.
2- العامليّ، زين الدين، البيان، تحقيق محمّد الحسّون، ط1، قم، محقّق، 1412هـ، ص 310.
3- الحلّي، يوسف، مختلف الشيعة، تحقيق ونشر مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، قم، 1413هـ، ج3، ص 198.
4- الطوسيّ، محمّد، الخلاف، تحقيق جماعة من المحققين، (لا،ط)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407هـ، ج4، ص229.
5- انظر: الطوسيّ، محمّد، الخلاف، ج4، ص229.
6- ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، تحقيق جواد القيومي الأصفهانيّ، ط1، نشر مكتب الإعلام الإسلاميّ، 1414هـ، ج1، ص 345.
7- الطبرسيّ، الحسن، مكارم الأخلاق، ط6، منشورات الشريف الرضي، 1392هـ، ص 149.
8- المصدر السابق، ص 473.
9- الطوسيّ، محمّد، الآمالي، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية- مؤسسة البعثة، ط1، قم، مركز الطباعة والنشر، 1417هـ، ص 181.
10- الكراجكي، ابن الفتح، كنز الفوائد، ط2، قم، مكتبة الصفوي، 1369هـ، ص 270.
11- المفيد، محمّد، الآمالي، تحقيق حسين الاستاد ولي وعلي أكبر الغفاري، ط2، بيروت، دار المفيد، 1414هـ، ص 221.
12- المفيد، محمّد، الاختصاص، تحقيق علي أكبر الغفاري ومحمود الزرندي، ط2، بيروت، دار المفيد، 1414هـ، ص 337.
13- المصدر السابق، ص 337.
14- الطوسي، محمّد، الآمالي، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية- مؤسسة البعثة، ط1، قم، دار الثقافة للطباعة، 1414هـ، ص 541.
15- الراوندي، قطب الدين، الدعوات، تحقيق مدرسة الإمام المهدي (عج)، ط1، قم، أمير، 1407هـ، ص224.
16- سورة الماعون، الآيات 4-6.
17- الطبرسيّ، الفضل، جوامع الجامع، تحقيق ونشر مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، قم، 1418هـ، ج3، ص852.
18- البروجرديّ، حسين، جامع أحاديث الشيعة، ج18، ص286.
19- سورة المدثر، الآية 44.
20- سورة الماعون، الآيتان 2-3.
21- سورة الفجر، الآية 18.
22- سورة المائدة، الآية 89.
23- سورة الفجر، الآية 18.
24- الحرّ العامليّ، محمّد حسن، هداية الأمّة إلى أحكام الأئمّة، ط1، مشهد، مجمع البحوث الإسلاميّة، 1412هـ، ج8، ص 49.
25- المصدر السابق نفسه.
26- الكليني، محمد، الكافي، ج4، ص 51.
27- الحرّ العامليّ، محمّد حسن، هداية الأمّة إلى أحكام الأئمّة، ج8، ص113.
28- الطبرسيّ، الحسن، مكارم الأخلاق، ص127.
29- ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، ص 284.
30- ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، (لا،ط)، النجف الأشرف، المكتبة الحيدرية، 1376هـ، ج1، ص 134. ابن البطريق، يحيى، عمدة عيون صحاح الأخبار، (لا،ط)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407هـ، ج6، ص410.
31- الحلّي، ابن إدريس، حاشية ابن إدريس على الصحيفة السجّاديّة، تحقيق محمّد مهدي الخرسان، ط1، النجف، العتبة العلوية المقدسة، 1429هـ، ص 18.
32- ابن طاووس، علي، التشريف بالمنن والتعريف بالفتن، ط1، اصفهان، مؤسسة صاحب الأمر، 1416هـ، ص 144.
33- الراوندي، قطب الدين، الدعوات، ص 22.
34- الطوسي، محمّد، مصباح المتهجّد، ط1، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، 1411هـ، ص 393.
35- المفيد، محمّد، المقنعة، تحقيق ونشر مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، قم، 1410هـ، ص 403.

2013-08-07