يتم التحميل...

المحبة والشوق في الروايات

الأخلاق في الروايات

للحب والشوق أثار إيجابية مهمة تكشف عنها الأثار المترتبة عليهما، فمن لوازم الحب الإهتمام بالأخر ونيل رضاه وكسب ودّه ولطفه ومن الأفعال نعلم أن الأخر يحبنا او لا يحبنا فعندما نشعر بإهتمام الأخر نحونا فهذا خير دليل على محبته لنا،

عدد الزوار: 54

للحب والشوق أثار إيجابية مهمة تكشف عنها الأثار المترتبة عليهما، فمن لوازم الحب الإهتمام بالأخر ونيل رضاه وكسب ودّه ولطفه ومن الأفعال نعلم أن الأخر يحبنا او لا يحبنا فعندما نشعر بإهتمام الأخر نحونا فهذا خير دليل على محبته لنا، واكثر ما نشعر با هتمامه نحونا هو الله عز وجل، فتمام وكمال الإهتمتام منه بنا خير دليل على محبته لنا فتعالوا لنحب الله من خلال طاعتنا له واهتمامنا برضاه جل وعلا، ولقد أكدت الروايات ان الحب من الدين بل هو الدين وان افضل انواعه هو الحب في لله:

1- من كتاب المحاسن: عن أبي جعفر عليه السلام في حديث له قال لزياد: ويحك هل الدين إلا الحب؟ ألا ترى قول الله عز وجل: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ أولا ترى قول الله عز وجل لمحمد: ﴿حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وقال: ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ فالدين هو الحب والحب هو الدين.

2- عنه عليه السلام قال: إذا أردت أن تعلم إن فيك خيرا فانظر إلى قلبك، فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبك، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله يبغضك، والمرء مع من أحب .

3- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا تحلى المؤمن من الدنيا بسيماء ووجد حلاوة حب الله عز وجل كان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط، وإنما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره.

4- عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: أي عرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة، وقال بعضهم: الزكاة، وقال بعضهم: الصيام، وقال بعضهم: الحج والعمرة، وقال بعضهم: الجهاد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: كلما قلتم فضل وليس به، ولكن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، وأن توالي أولياء الله وتبرأ من أعداء الله.

5- عن الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجد خضراء في ظل عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين، وجوههم أشد بياضا من الثلج وأضوأ من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب ونبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.

6- قال النبي صلى الله عليه وآله: ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه.

7- وقال صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.

8- وقال صلى الله عليه وآله: إذا الناس أظهروا العمل وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب، وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك، وأصمهم وأعمى أبصارهم .


* الروايات من مشكاة الأنوار / العلامة الطبرسي. 2013-08-21