يتم التحميل...

في تهيئة الطعام

إرشادات رمضانية

قال السيد ابن طاوس عليه الرحمة: أنه ينبغي أن يكون الطعام والشراب الذي يفطر عليه مع طهارته من الحرام والشبهات، قد تنزهت طرق تهيئته لمن يفطرعليه، من أن يكون قد اشتغل به من هيأه عن عبادة لله جل جلاله،

عدد الزوار: 21

قال السيد ابن طاوس عليه الرحمة: أنه ينبغي أن يكون الطعام والشراب الذي يفطر عليه مع طهارته من الحرام والشبهات، قد تنزهت طرق تهيئته لمن يفطرعليه، من أن يكون قد اشتغل به من هيأه عن عبادة لله جل جلاله، وهي أهم منه، فربما يصير ذلك شبهة في الطعام والشراب، لكونه عُمل في وقتٍ كان الله جل جلاله كارهاً للعمل فيه، ومعرضاً عنه. وحسبك في سُقم طعامٍ أو شرابٍ أن يكون صاحبه رب الأرباب، كارهاً لتهييته على تلك الوجوه والأسباب، فما يؤمن المستعمل له أن يكون سقماً في القلوب والأجسام والألباب.

والمثال الذي يوضح ماأراده السيد هو أن تنشغل المرأة مثلاً بالطعام عن بعض عباداتها، كأن يصرفها إعداد طعام الإفطار عن دعاء له وقت محدد وأهمية خاصة، أو يحول إعداد طعام السحور بينها وبين صلاة الليل وما شابه.

2013-07-17