يتم التحميل...

العمل والعامل

قضايا المجتمع

إنّ الأنبياء والأئمّة عليهم السلام كانوا من الطبقة العاملة. فإبراهيم وموسى عليهم السلام كانا يرعيان الغنم، وعيسى عليه السلام كان نجّاراً،

عدد الزوار: 45

٭ موقف الدين من العامل يتلخّص في حمايته له ماديّاً وفي تكريمه إيّاه بمختلف أنواع التكريم.

٭ إنّ الأنبياء والأئمّة عليهم السلام كانوا من الطبقة العاملة. فإبراهيم وموسى عليهم السلام كانا يرعيان الغنم، وعيسى عليه السلام كان نجّاراً، ومحمّد صلى الله عليه وآله وسلم كان راعياً في الطفولة، ثمّ كان عاملاً في تجارات مكّة والشام، وعلي عليه السلام ّ كان مزارعاً.

٭ يحاول الإسلام أن يجعل حياة المؤمن كلّها عبادة وسجود وتسبيح وصلاة، وذلك عن طريق سلامة العمل وإتقانه، وعن طريق سلامة النيّة وسموّها.

٭ إنّنا نعتقد أنّ العمل غير الشريف ينطبق ويؤدّي إلى الغاية غير الشريفة.

٭ كلّ من يعمل فهو يصلّي في محرابه في موكب كبير أزليّ أبديّ. وهذا الشعور العميق يعزّيه ويشوّقه ويرفع غربته ويبعث الأمل في نفسه.

٭ إنّ الحضارة الشرقيّة المؤمنة حينما كانت تعيش، ما كانت تضطهد العمّال ولا كانت تجعل المجتمع طبقات ولا كان العامل يعيش كعدوّ لربّ العمل ولا ربّ العمل كان يستغلّ العامل. ذلك لأنّ قواعد الحضارة كانت قائمة على أيديولوجيّات روحيّة أخلاقيّة.

٭ الإنسان لو ترك في هذا العالم بدون عمل ولا فكر ولا تحرّك لما كان هناك حضارة ولا ثقافة ولا تاريخ.

٭ الإنسان بلا عمل لا يرتبط بالحياة، وبلا عمل لا يحقّق دوره في الحياة، فالإنسان بلا عمل هو موجود عاطل ليس له أيّ فائدة أو أيّ نتيجة.

٭ العمل في الإسلام عبادة، وليس وسيلة لكسب الرزق بحدّ ذاته.

1 ـ 12 ـ 1970

٭ عمل الإنسان هو القوّة الوحيدة لتكوينه ولتحريكه وتطويره دون سواه.

8 ـ 2 ـ 1967

٭ إنّ العمل هو وجود الإنسان، هو شرف الإنسان، هذا هو تعريف العمل، قطعة من الإنسان ولكن القطعة الأشرف يعني الثمرة، الغاية، الهدف من وجود الإنسان. والعمل شيء عظيم.

٭ لسنا من الفئة المستسلمة للوضع الحاضر، ولا من الفئة التي تغيب فلا تواجه الوضع الحاضر.

14 ـ 8 ـ 1977

٭ التنظيم شرط أساسيّ لنجاح كلّ عمل في العالم، وفي هذا الكون الذي خلقه اللَّه على أتمّ تنظيم... فالعمل غير المنظّم عمل غريب عن هذا الكون.

22 ـ 5 ـ 1969

٭ يريد القرآن الكريم أن يقول: إنّ أيّ عمل يصدر من الإنسان ليس مفعولاً عنه، وإنّما يكون جزءاً حقيقياً في حياته من خير أو شرّ.

٭ إنّ الهداية والضلال نتيجتان لعمل الإنسان، واللَّه اختار ذلك.

٭ المؤمن باللَّه يهدف من خلال عمله إلى هدف أسمى، هو كماله، ولذلك فإنّ عمله هو حركته التكامليّة نحو الأفضل.

24 ـ 12 ـ 1971

٭ العمل جزء من الإنسان، الإنسان يكتمل بالعمل، لأنّه ينمّي فيه النزعة والشعور والصفة، ذلك عندما يصبح العمل عبادة الإنسان.

14 ـ 4 ـ 1972

٭ الحضارة الشرقيّة... ما كانت تضطهد العمّال ولا كانت تجعل المجتمع طبقات... ذلك لأنّ قواعدها كانت قائمة على أيديولوجيّات روحيّة وأخلاقيّة.

3 ـ 5 ـ 1969

٭ في كثير من التعاليم الدينيّة نجد اهتماماً بالغاً بالعامل والعمل وذلك في وقت كان العمل غير متناسب مع مقام الشخصيّات في عرفهم.

3 ـ 5 ـ 1969

٭ عمل الإنسان هو القوّة الوحيدة لتكوين التاريخ ولتحريكه وتطويره دون سواه، فلا دخل للعوامل الخارجة عن سعي الإنسان، في تكوين المجتمعات، وتحديد معالمها.

٭ أيّها اللبنانيّون، لنترك الكلام ولندخل ساحة العمل، ولنكشف بأعمالنا انحرافات المنحرفين، ولنكن دعاة للناس بغير ألسنتنا.

3 ـ 3 ـ 1976

٭ العمل في المفهوم الدينيّ رسالة ووظيفة، لذلك فهو حيّ مطلق، يربط أبناء المجتمع بعضهم ببعض، ويربط الأجيال المتلاحقة ربطاً عضويّاً.

20 ـ 7 ـ 1973


* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05