يتم التحميل...

الإنسان

قضايا المجتمع

الإنسان موجود إجتماعيّ يتفاعل تلقائياً مع بني نوعه إلى أقصى الحدود.الإنسان مرتبط بالخالق وبالموجودات البشريّة والطبيعيّة، وإسلام الإنسان إنسانيّته.

عدد الزوار: 21

٭ الإنسان موجود إجتماعيّ يتفاعل تلقائياً مع بني نوعه إلى أقصى الحدود.

٭ الإنسان مرتبط بالخالق وبالموجودات البشريّة والطبيعيّة، وإسلام الإنسان إنسانيّته.

٭ إنّ الإنسانيّة وقيمها بالرغم من ترابطها الذاتيّ بالإنسان، لا يمكن أن يحدّدها ويضع تفاصيلها الإنسان نفسه.

٭ إنّ الإسلام هو الإنسانيّة وقيمها ومعانيها، وإنّ الإنسانيّة هي الإسلام.

٭ المفاهيم العامّة التي يقدّمها الإسلام لتكوين ثقافة أصيلة للإنسان المسلم ترتكز على القيم الإنسانيّة وتصونها.

٭ الإنسان هو الموجود الوحيد الذي شرّفه اللَّه بالعلم، وبإمكانيّة السيطرة على القوى الكونيّة وسائر الموجودات.

٭ الإنسان طيّب الذّات، إهتدى إلى النجدين، وأُلهم الفجور والتقوى حتى يكتمل على أثر الصراع الذي يشعر به عند الإختيار.

٭ الإسلام لا يتجاهل حاجات الإنسان، ولا يدعو إلى إهمالها ومكافحتها وقد سمّى وسائل إرضاء الحاجات نعماً من اللَّه، واعتبر تلبيتها مع النيّة الصالحة عبادةً للَّه.

٭ الإنسان المسلم يعتقد أن لا سعادة للفرد وللمجتمع إلا باتباع الأحكام الإسلاميّة، فهو يرى أنّ سلوكه سعادة للعالم وإنقاذ للإنسان.

19 ـ 3 ـ 1973

٭ إنَّ الواجب الديني الأوّل هو وضع الطاقات البشريّة في خدمة الإنسان.

23 ـ 9 ـ 1976

٭ تعوّد الناس أن يروا الإنسان الأفضل تديّناً أكثر دروشة والأكثر بعداً عن القوّة. صارت الصورة مشوّهة عندنا... نحن مثلنا عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

٭ الإنسان آفته التردّد والضعف، وآفته الوسوسة والنزعات الخفيّة... وهي خطر على العزم والإرادة.

٭ القلم ليس خليفة الإنسان ولا الكاتب، بل الخليفة هو الذي يمتلك الإرادة والخطّة والإختيار ينفّذ من خلالها أهداف صاحب المشروع الأصيلة.

٭ كلّ إنسان له كفاءة... وفي حقل كفاءته يقود الآخرين.

24 ـ 11 ـ 1970

٭ الإنسان، كما نشاهد النبع، كالقطرة عندما تصدر عن النبع صافية، ولكن عندما تمرُّ على الممرّات وعلى المسالك وعلى الأتربة، تتأثّر.

٭ الإسلام لا يقبل أنّ الإقتصاد هو المحرّك الوحيد للتاريخ، بل يقول: إنّ هناك عوامل كثيرة تحيط بالإنسان.

٭ الإنسان شهيد على نفسه بما عنده من الإنحرافات، ومن الجحود والبخل أمام الواجب الإلهيّ.

٭ الكمال الحقيقيّ للإنسان هو التقدّم الذي يحرزه في إطاره الواقعيّ بوصفه فرداً أو بوصفه جزءاً من الجماعة، أو بوصفه موجوداً في هذا الكون الكبير.

٭ كفاءات الإنسان ومزاياه ليست من صنعه وحده، ولذلك لا يحقّ له أن يحتكر هذه الكفاءات وهذه المغانم.

٭ الإنسان كائن إجتماعيّ، فإذا لم يكن أمامه مجتمع صالح يوصي الآخرين ويوصيه الآخرون بالحقّ وبالصبر، فهو يذوب في مجتمعه وينحرف ويصبح من الخاسرين.

٭ بعد أن اكتمل الحقّ واتّضحت الصورة وتكوّنت الشخصيّة القرآنيّة، فليس لك أيّها الإنسان المؤمن إلا أن تكون صامداً أمام الشرور الخفيّة والظاهرة، والتي تختفي بعد ظهورها.

٭ الإنسان المؤمن الذي يعمل الصالحات هو الإنسان الذي يتمكّن من تخطّي الموت، وتجاوز حقبة الموت، وهو يتمكّن أن يحوّل زمانه المتحرّك الزائل إلى نتائج خالدة.

٭ حبّ الذات، وهو وقود الكمال للإنسان ومحقّق طموحه، عندما ينمّي في الفرد عبادة الذات تبدأ المشكلة.

20 ـ 2 ـ 1975

٭ الكون ميدان للسير في الخطّ المستقيم وللإنحراف والضلال، والإنسان أمام مفترق طريقين يسمع صوت اللَّه بلسان عقله وبلسان ضميره وبلسان الأنبياء... وصوت الشيطان بلسان نفسه الأمّارة بالسوء...

19 ـ 3 ـ 1970

٭ نحن حاجتنا إلى الإنسان هي الحاجة الأولى والأهمّ، ولذلك أهمّ من أن نكسب مالاً... علينا أن نكسب إنساناً. وأهمّ من أن نكسب الغير أن نكسب أنفسنا.

٭ طريق الإنسان العلم والعمل والنيّة والإخلاص، ومع ذلك كلّ ساعة لها شأنها، لأنّه في كلّ ساعة مذلّة وزلّة.

٭ هناك أخطار من قبل طغاة الأرض... إنّهم لا يخدمون الإنسانيّة والإنسان، ولكن يستخدمون الإنسانيّة والإنسان.

٭ إنّ مقدار العلم الذي يعرفه الإنسان يشبه الكرة من النور في عالم من الظلام، كلّما كبرت الكرة كبر سطحها الخارجيّ فيشعر الإنسان بالمزيد من الجهل.

٭ الإنسان يحمل من الطاقات ما يفوق طاقات الكون، الكون كلّه، إنّما المشكلة أنّنا نحن لا نستفيد من هذه الطاقات.

٭ كان إنساننا كبيراً رغم صغر أرضه، وعملاقاً يوجِّه طموحه إلى أمّته وإلى العالم وبذلك كان يساهم في إسعاد العالم ويُسعِد نفسه.

23 ـ 5 ـ 1976

٭ الإنسان ليس إلهاً ومحوراً للكون يدور في فلكه الآخرون، بل إنّ كماله يعادل وجود الآخرين، وإنّ أنانيّته حواجز نموّه وعظمته.

23 ـ 12 ـ 1974

٭ معنى اتخاذ الإنسان هواه إلهاً أن تكون الأنانيّة والذاتيّة وراء كلّ تصرّفاته، نفسه قدس الأقداس عنده.

٭ الإنسان في طريق السيطرة على كلّ شيء، أي الوصول إلى مقام خلافة اللَّه في الأرض، وإلى مقام تسجد له الملائكة التي هي المدبّرات للأمور.

30 ـ 1 ـ 1970

٭ إنّني كمؤمن باللَّه وبدينه أرى من واجبي السعي الدائم لخدمة عباده من الناحية الروحيّة، ومن النواحي الإجتماعيّة.

8 ـ 6 ـ 1969

٭ يبدو أنّ الإنسان الذي يطالب بلطف وبهدوء وبإصرار لا يُلبّى، أمّا الإنسان الذي يطالب بشدّة وبعنف وبقطع الطرق وبأمثال ذلك يلبّى.

25 ـ 2 ـ 1974

٭ أحطّ إنسانيّة هي الأنظمة الغاشمة، تنجم عن استغلال حقّ الملك والسلطان، عن امتصاص حقوق العمّال وجور المعاهدات.

20 ـ 2 ـ 1975

٭ الإنسان العاقل هو الذي له أهداف وليس مجرد أمانٍ.

29 ـ 6 ـ 1970

٭ ليس من عدم الكفاءة أن يقع الإنسان في شبك المؤامرات، ولكن عدم الكفاءة والعناد أن يستمرّ في شبك المؤامرة وألاّ يعالج المحنة.

13 ـ 9 ـ 1976

٭ لو أنّ الإنسان استعمل كلّ طاقاته في هدف صريح مستقيم مستمر من أوّل حياته إلى آخر حياته، لعمل الأعاجيب.

٭ الإنسان لا ينطلق نحو ممارسة رغباته، إلا بعد تأكّده من رضا اللَّه، وهو بذلك يترفّع عن الإنجراف مع أهوائه التي هي أصداء العالم الماديّ.

٭ المطلوب من الإنسان أن يكون فاعلاً في محيطه، لا منفعلاً، مؤثّراً ومتطوّراً، وهذا لا يمكن حصوله مع الإنجرار وراء الرغبات.

٭ الإنسان تقدّم في صراعه مع الحياة، أمّا مع نفسه فإنّه لم يتقدّم، هذا إذا لم يكن متأخّراً.

٭ الإنسان بحاجة إلى قانون السماء، حتّى يكون حكماً بين البشر بعضهم مع بعض.

٭ الإنسان هو الإنسان فرداً كان أو مؤسّسات أو دولاً، يتأثّر بعدوّه سلبياً قبل أن يتأثّر بصديقه إيجابياً.

4 ـ 11 ـ 1976

٭ بناءً على المنطق القرآنيّ، نعتقد أنّ الإنسان ليس مجبولاً على الشرّ ولا هو لوحة مجرّدة تخضع لمجتمعه... إنّه مجبول على الخير.

٭ الإنسان يكتمل عندما يختار الخير الشاقّ بملء إرادته.

٭ الإنسان يحمل الحقد المقدّس الموجّه ضدّ سلبيّة أو انحراف صامت، يتكلّم للدعوة، يتكلّم لاجتذاب الجمهور، يتكلّم لتوعية الناس.

٭ الطريق الذي يبدأ بها الإنسان بقصد اللَّه، لا فشل فيها أبداً.

شباط 1967

٭ عزَل الإنسان اللَّه وتنكّر له في هذا العصر فشعر بالقلق.

20 ـ 12 ـ 1969

٭ إنّ مصير الإنسان ومستقبل الإنسان ليس إلا مجموعة أعمال الإنسان من خير أو شرّ.

٭ الصدق مقياس كمال الإنسان، والكذب عجز الإنسان.

28 ـ 6 ـ 1975

٭ نحترم الإنسان فنحترم رأيه ومشاعره وعمله، ولا نجعل من أنفسنا قيّمين على التعبير عنه.

10 ـ 1 ـ 1973

٭ الإنسان الذي يؤدّي دوره، ويقوم بواجبه، هو ليس فقط يصلح نفسه، إنّما يصلح الآخرين أيضاً، ويتعلّمون منه.

٭ الإنسان قاعدة وهدف ومسلك للتعاليم الإسلاميّة...

8 ـ 6 ـ 1969

٭ الدافع الأفضل لسير الإنسان في حياته، هو الدافع الذي يؤمّن نمو الإنسان من جميع جوانب وجوده، لكي يكون سيره متكاملاً.

19 ـ 12 ـ 1967

٭ إنّ الإنسان في رأي الإسلام خليفة اللَّه على الأرض، عالم بالأسماء كلّها، مسجود له من جميع ملائكة اللَّه.

٭ خلق الإنسان من جنس الأرض على يد اللَّه، والنفخ فيه من روح اللَّه، صورة واضحة عن الجوانب الوجوديّة الشاملة في الإنسان، والتي تمتدّ من الأرض إلى السماء، وهذا تعبير قويّ أيضاً للكرامة التي يتمتّع بها الإنسان.

٭ حبّ النفس هو القوّة الدافعة للإنسان، ولكنّ الشعور بالكرامة فقط، يحدّد مقام الإنسان، ويرسم الخطوط العريضة لسيره، وتعيين أهدافه السامية.

٭ حقّنا عليكم بالدعم والمعونة والمساعدة، لبناء إنسان الإيمان والخير والجمال، لا وحش الغابة الصهيونيّ المتعطّش للسلب والنهب، والترحيل والتهجير، والقتل وامتصاص الدماء.

13 ـ 10 ـ 1973

٭ إنّ القوّة مهما غشمت، فستتحطّم أشلاء، وتذهب هباء إذا لم يكن في جذورها الإنسان.

13 ـ 10 ـ 1973

٭ إنّ مجال تحرّك الإنسان هو جميع الموجودات وليس الكرة الأرضيّة فحسب، ولكنّ طريق الوصول إلى سيطرة الإنسان على جميع الموجودات هو طريق العلم والتعلّم.

٭ السالك ليس منفرداً في طريق الحقّ، بل القوى الكونيّة التي هي طوع يد الملائكة تسانده وتقوّيه وترفع وحشته.

19 ـ 3 ـ 1970

٭ الإنسان والكون معاً مخلوقان على أساس العدل والعزّة والرحمة والعلم والحقّ.


* الكلمات القصار, السيد موسى الصدر, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05